مركز سرس الليان لتعليم الكبار والحسنة المخفية في المنوفية

الإجتماع الدوري لمركز سرس الليان

قصة المركز الاقليمي لتعليم الكبار (اسفك) في سرس الليان بالمنوفية هي نفس قصة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم .. آخر تحديث لأعمال المركز الاقليمي لتعليم الكبار (اسفك) سرس الليان بالمنوفية كان في نوفمبر 2013 وآخر تحديث لوزارة التربية والتعليم كان في أغسطس 2022 بتوقيع الوزير السابق الدكتور طارق شوقي ..

وتتجلى عبقرية الدكتور رضا حجازي الذي أعرفه منذ سنوات بأنه لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال أينما حل .. في محو الأمية لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال منذ 2013 وفي مركز تطوير المناهج بالوزارة لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال .. في قطاع التعليم العام لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال .. في وظيفة نائب وزير لا يشتعل ولا يساعد على الاشتعال .. في وظيفة وزير لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال ..

الدكتور رضا حجازي دائما يؤدي دور الإبن البار بأبيه: بيفتح كلام مع الضيوف لغاية ما أبوه يفضى وهو دور عبقري لا يعرفه الدارسون ويحتاج إلى مواصفات خاصة .. بدليل أنه ما يزال رئيسا للمركز الاقليمي لتعليم الكبار (اسفك) في سرس الليان بالمنوفية منذ نحو 10 سنوات رغم أن الإنجاز الوحيد للمركز طوال تلك السنوات هو تدشين ماكينة صراف آلي تابعة للبنك الأهلي في المركز لصرف الحسنة المخفية التي يتحصل عليها ضيوف المركز وملوك الندوات ..

أما عبقرية مبدأ حجازي: لا تشتعل ولا تساعد على الإشتعال فقد ظهرت جليا في فترة توليه وزيرا للتربية والتعليم منذ أغسطس 2022 فرغم أن آخر تحديث لعمل الوزير والوزارة كان في أغسطس 2022 وكل ما فعله حجازي طوال الفترة التي قضاها وزيرا هو إنه بيحكي في المحكي فما يزال في مكانه ولا توجد «بشارة» واحدة على رحيله عن الوزارة التي أصبحت لا تختلف كثيرا عن مركز سرس الليان لتعليم الكبار ..