
بطة مش ليك يا مرزوق
تصاعدت وتيرة التغيير الوزاري المرتقب بين العاملين في ديوان وزارة التربية والتعليم وفي المدارس ومديريات التربية والتعليم والكلام عن تغيير مرتقب لعتبة الوزارة بوزير جديد وقالوا أن «بطة» التي أخلى لها الوزير إدارة مركزية من بابها خدعت مرزوق وبدأت في التربيط مع الوزير الجديد المحتمل قائلين: بطة مش ليك يا مرزوق ..
الوزير المعروف عنه أنه لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال بدأ يشك في كل من حوله وأعلن حروب الجيل الرابع التي يجيدها على خصومه من خلال اللجان الإلكترونية بإطلاق شائعات من نوعية: الدكتورة هالة عبد السلام مرشحة بقوة لحقيبة وزارة التربية والتعليم ..
سعى لتعيين وكيل دائم للوزارة من خارج الوزارة لتقليص صلاحيات الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتكنولوجيا والتعليم الرقمي بعدما تردد عن ترشحه للوزارة .. توثيق علاقاته بالنواب الذين جاءوا به للوزارة وتسخير مكتبه وكل الديوان لانهاء مصالحهم فورا ..
سيدة الرابطة الأولى التي يلقبها العاملون بالديوان بـ«بطة مش ليك يا مرزوق» والتي أقنعت الوزير أنه بمقدورها التجديد له بدأت عمليا في التربيط مع الوزير المحتمل وبين نارين .. الواد محاميحو بتاع الوزير يقوم بالتلصص على موظفي الديوان والقيادات ويقوم بدور العصفورة للوزير ولم يفقد الأمل في منصب كما وعده الوزير ..
وبعيدا عن كل التكهنات فقد نجح الوزير رضا حجازي في 18 شهر فقط في الإرتقاء بالعملية التعليمية للرفيق الأعلى وتحولت العملية التعليمية في مرحلتي الإعدادي والثانوي إلى سناتر دروس خصوصية .. تعليم: لا يوجد .. مناهج: لا يوجد .. المدرسة مجرد مكان لتسجيل أسماء الطلاب والشرح في السناتر أو في الدروس الخصوصية المدفوعة التي تعقد بالمدارس التي تحولت إلى سناتر تحت شعار مجموعات تقوية ..