
المدرس الخاطبة
تحول مدرس في إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة إلى «خاطبة» واستشاري للسعادة الزوجية على طريقة الدكتورة هبة قطب من خلال إعلانات ينشرها المدرس ويدعى محمد زهران عبر صفحة أنشأها على فيسبوك لنشر إعلانات أريد عريسا وأريد عروسة وتقديم النصائح لجلب السعادة الزوجية بحسب ما أعلنه المدرس على الصفحة المدون بها رقم تليفونه للتواصل ..
ويطرح مدرس السعادة الزوجية والخاطبة نفسه كخبير تربوي ومؤسس جروب تيار استقلال المعلمين على فيسبوك ومناضل من أجل حقوق المعلمين بأجر حيث يطلب من المعلمين تبرعات نقدية مقابل الدفاع عن حقوقهم عبر فيسبوك وسبق أن طلب من أي شخص يرغب في صداقته على فيسبوك 10 جنيهات شهريا مقابل المتابعة ..
ويطرح نموذج المدرس الخاطبة محمد زهران تساؤلات خطيرة حول هيبة المعلم الذي قال فيه أمير الشعراء أحمد شوقي: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا .. زهران اختار أن يكون خاطبة واستشاري السعادة الجنسية بين الأزواج وغير الأزواج مقابل أجر ..
ربما كان نموذج المدرس الخاطبة محمد زهران هو النموذج الأكثر جرأة في الإعلان عن أن راتبه لا يكفيه .. صحيح أن التفاصيل التي يطرحها لا تشرف المعلم ولا تتوافق وكرامة المعلم وهيبته وقدسيته وأن غيره آلاف يعملون في مهن مختلفة بجانب وظيفتهم طلبا للستر ولا يعلنون عن ذلك حفاظا على كرامتهم كمعلمين قدوة .. لكن زهران يعلن ذلك بدعم لوجستي من الوزير رضا حجازي الذي كان يساند زهران في عصور سابقة ولما انقلب السحر على الساحر التزم الوزير الصمت ..
زهران نموذج للمعلم في زمن وزارة رضا حجازي للتربية والتعليم سابقا ويكشف بجلاء مستوى وزير التربية والتعليم ورجاله .. زهران كان أحد أدوات حروب الجيل الرابع التي استخدمها حجازي منذ أن كان رئيسا لقطاع التعليم العام حتى يصل لكرسي الوزير وبعد أن وصل إلى الكرسي وصل زهران إلى دور الخاطبة وخديجة المغربية اللي بتفك المربوط وتجلب الحبيب وتطيل زمن السعادة الزوجية والوزير شايف وساكت ..