
إحنا آسفين يا صلاح
أرجع أولاد حلال في وزارة التربية والتعليم حالة الإرتباك والعصبية التي تسيطر على مسئولة التعليم العام المعزولة رانده شاهين إلى تخلي الكفيل الذي كان وراء تصعيدها من معلمة رياض أطفال إلى مدير عام بالوزارة ثم وكيل وزارة ثم وكيل أول وزارة وكان يحميها عنها قائلين: إحنا آسفين يا صلاح ..
وقالوا أن طموح شاهين في منصب وزير أو نائب وزير إنهار بعد موقعة«إحنا آسفين يا صلاح» ومنذ عزلها من وظيفة رئيس إدارة مركزية وإعادتها لعملها الأصلي «إستشاري» بالتعليم العام وهي تعاني من حالة عدم استقرار وتكثف جهودها للعثور على كفيل جديد وتوهم مريديها «المنتفعين» الذين دشنوا معركة تكسير عظام ضد الوزير وآخرين أنها عائدة بقوة ..
ويضيف أولاد الحلال بأن حالة الدكتورة رانده شاهين ليست هي الوحيدة التي وصلت لمنصب وكيل أول وزارة من خلال «كفيل» فما يحكم مناصب قيادية كثيرة في وزارة التربية والتعليم هو نظام الكفيل وتتدرج المناصب طبقا لقوة الكفيل وموقعه من الإعراب لذلك طبيعي أن نرى قيادات لا تجيد القراءة ولا الكتابة ولا حتى الحديث وكانوا سبب جوهري في خروج مصر من التصنيف الدولي والإقليمي والمحلي للتعليم ..