إعتبر نشطاء إطلاق مسيرات إيرانية باتجاه اسرائيل تمثيلية لإلهاء الرأي العام عن المجازر وحمامات الدم التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الأبرياء وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد غزة وأن مسيرات إيران استغلها نتنياهو لاستعادة شعبيته في اسرائيل .. ومن تعليقات النشطاء:
لعبتها أمريكا ومعها إسرائيل بذكاء كبير ونسي العالم ما يدور من مجازر في غزة واخذ يتحدث عن الرد الايراني وراح الاعلام الغربي يروج لذلك بشكل كبير وينقل عنه الإعلام العربي وعن قدرة ايران وعن الأسلحة المحتملة التي سوف تستخدمها ايران في ردها مع تضخيم متعمد لقوة ايران وقدراتها، وان إسرائيل في خطر ، وان المنطقة سوف تدخل في فوضى عارمة ..
العراق تمنع مرور الطائرات في مجالها الجوي وتسمح للأمريكان بإسقاط المسيرات الإيرانية وهي في طريقها لإسرائيل .. الأردن يسقط مسيرات إيرانية في مجاله الجوي كانت ذاهبة لإسرائيل ..
جميع المُسيرات في دول العالم تنفذ مهامها في السر، تنطلق و تقصف بدقة ثم تعود و لا أحد يعلم إلا المُسيرات الإيرانية يتم تصويرها وهي في الطريق وصوتها مسموع من بعيد وكأنها دراجة نارية و يحييها الناس بأيديهم و يسلمون عليها ويمكنها أن تتوقف و تنزل ترتاح قليلا في الأردن وتتناول عشائها في سوريا وتدخن نرجيلة في لبنان ثم تواصل السير حيث تنتظرها أنظمة الدفاع الجوي بفارغ الصبر وفق الموعد و المكان المحدد سلفا لإسقاطها ..
كل هذا لإلهاء العالم وصرف نظره عن الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة وفي الضفة أيضا وأمريكا متأكدة أن إيران لن تفعل شيئا .. مسرحية الضربة الفعلية الحقيقية التي تؤتي ثمارها تكون مباغتة .. لكن في حالة إيران كل أنظار العالم تشاهد المسيرات بالبث المباشر شئ لا يقبله عقل ..