الشاب الجزائري الضحية
قصة مأساوية قلبت الشارع الجزائري .. مواطن يحتجز جاره في حفرة داخل منزله لمدة 28 عاما .. بدأت القصة في عام 1996 حيث كان عمر الضحية 16 سنة والذي اختفى فجأة وفشلت أسرته والأجهزة الأمنية في العثور عليه .. والدته ماتت من الحسرة والحزن عليه واعتقد الجميع وقتها أنه قتل ..
بعد 28 عاما وتحديدا أمس تم العثور على الشاب الضحية واسمه بن عمران الذي أصبح هرما فاقد النطق داخل حفرة في منزل جاره وتبين أنه كان مخطوف من قبل جاره ويدعى عطية وهو شخص على عتبة الستينات، يعمل موظف ويعيش بمفرده في بيته لم يتزوج وكان يخفي الضحية في مستودع بيته وسط كومة من التبن ..
وكشف أفراد من عائلته وجيرانه، أن والدته التي توفيت حسرة عليه لاحظت وقت اختفائه أنَّ كلبه ظلّ لمدة شهرين أمام بيت الجار المختطف، ما جعلها تشك في أمره لكن عندما أخبرت السكان، لم يصدقوا أن يكون محتجزا على بعد أمتار قليلة..
ويبدو أن خلافاً وقع بين المتهم وأخته حول الميراث، دفع الأخيرة إلى كشف خبر احتجاز جاره في البيت فتمَّ اقتحام البيت ليل الاثنين الماضي ليُعثَر على المفقود في هوة عاجز عن الكلام واعتقلت القوى الأمنية الفاعل، وتم نقل الضحية إلى المستشفى للعلاج بسبب تأخر حالته ..
وتعددت الروايات بين الأهالي ومن بينها أن الرجل المحتجز، ساحر، وأنه فعل فعلته، ليستفيد من مزايا كف يد الضحية الزهرية في حين لا يزال التحقيق جاريا حول الأسباب الحقيقية حول دوافع الخطف والإحتجاز وفرضت الأجهزة الأمنية كردون حول منزل المتهم في محاولات للكشف عن دوافع الجريمة التي صدمت الشارع الجزائري ..
