
ضاهر وحجازي
رصدت عصفورة المواجهة حالة الإنقسام داخل ديوان وزارة التربية والتعليم حول الوزير المحتمل والتي تصاعدت حدتها فور الإعلان عن تكليف رئيس الوزراء بتشكيل حكومة جديدة .. قيادات في الديوان بدأت تتعامل مع المهندس أحمد ضاهر نائب الوزير لتكنولوجيا «التابلت» على أنه الوزير المحتمل وفي نفس الوقت يتعاملون مع الوزير الحالي رضا حجازي على أنه قد تم التجديد له ويباركون للإثنين معا..
حالة النزوح والهروب إلى أحمد ضاهر حالة نوعية تحدث مع كل تعديل وزاري مرتقب من جانب أصحاب المصالح وملوك التعريض وهي حالة صحية مؤقتة ترتبط بالحفاظ على المكاسب والسبوبة ومناطق النفوذ وتقديم القرابين للوزير الجديد لنيل البركة والإستمرار ..
وتتزعم بعض نسوة الديوان من المهتمين بالعملية التعليمية حملة أحمد ضاهر وزيرا للتربية والتعليم من أجل حياة أفضل ومستقبل باهر مدهش وفي المقابل يقود الوزير رضا حجازي حربا إلكترونية ضد أحمد ضاهر ويحمله من خلال أذرعه طبعا مسئولية فشل منظومة التابلت والسيستم والحرب على غزة والحرب على أوكرانيا ..
وكانت الدولة قد اضطرت لتكليف رضا حجازي بتسيير أعمال وزارة التربية والتعليم قبل عامين بعد حالة من البلبلة أحدثتها التغييرات غير المدروسة التي قام بها طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق على إعتبار أن حجازي لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال وكان يقوم بدور الإسفنجة في وزارة طارق شوقي ..
وتحولت وزارة التربية والتعليم خلال فترة تولي رضا حجازي تسيير أعمال الوزارة إلى مناطق نفوذ وتكيات وصراع على ملايين اللجان .. بعض قيادات الديوان تحصل على أكثر من 250 ألف جنيه في الشهر وآخرين يبلغ مجموع ما يحصلون عليه من اللجان 100 ألف جنيه شهريا وفريق ثالث مغضوب عليه بيستلف عشان يقدر يروح الوزارة ..