
رضا حجازي
بمجرد إبلاغ رضا حجازي بأن يجمع أشياءه ويرحل عن وزارة التربية والتعليم بدأت حروب الجيل الرابع ضد الوزير الجديد .. نفس اللجان التي كانت تقود حروب الجيل الرابع ضد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لحساب رضا حجازي الذي كان رئيس قطاع ونائب وزير في وزارة طارق شوقي هي نفس الوجوه التي بدأت «تشويه» الوزير الجديد قبل أن يدخل الوزارة ..
نفس الميليشيات التي كانت تحرك جروبات الماميز والمعلمين وأولياء الأمور ضد طارق شوقي هي نفس الميليشيات التي فرشت الأرض بالورود للإخوان وكانت تهلل لهم .. خلايا سرطانية في المجتمع يحركها وزير سابق يقوم بدور نقار الخشب منذ سنوات وحتى بعد خروجه من الوزارة اعتادت إثارة البلبلة ونشر الفوضى في المجتمع لتحقيق مآربها ومخططها ..
بماذا تفسر صمت لجان حروب الجيل الرابع خلال العامين السابقين التي تولي فيها رضا حجازي الوزارة .. ده على أساس إن رضا حجازي أضاف للعملية التعليمية وأنصف المعلم وأعاد الطلاب للمدارس .. وبماذا تفسر الحرائق التي كانت تشعلها نفس اللجان خلال وزارة طارق شوقي وعدم ظهورها وكأن الأرض انشقت وبلعتها خلال وزارة رضا حجازي رغم كوارث تسريب الامتحانات وزيادة المصروفات وانتعاش السوق السوداء للدروس الخصوصية وعودة نفس اللجان لإشعال الحرائق منذ أول ساعة لرحيل رضا حجازي .. أصلها مش كيميا ..
كيف استطاع رضا حجازي إطفاء الحرائق التي كانت مشتعلة ضد طارق شوقي خلال فترة توليه الوزارة لعامين ولماذا عادت اللجان لإشعال الحرائق ضد الوزير الجديد اللي لسة ما ضربش مفك ولا مسمار في الوزارة .. ببساطة لأن نفس المعلم اللي كان يدوس على كوبس الحرائق هو نفسه الذي ضغط على كوبس اطفاء الحرائق وطفى النور ..
اللجان التي بدأت الحرب مبكرا لإثارة الرأي العام ضد الوزير الجديد والتي يتزعمها ويحركها وزير سابق معلومة بالإسم ووجودها هو أخطر ما يكون على العملية التعليمية .. وحان الوقت لإستئصالها ووقف مهازل نقار الخشب في وزارة التربية والتعليم لأنها بؤر إجرامية لهدم الدولة ومحاربتها ولا يتوقف الأمر عند مجرد فرض رجلهم وزعيم التشكيل .. فالأخطر هو ما يترتب على الدور القذر الذي تلعبه ميليشيات حجازي في ظل جماعات بالخارج تستغل طيش جماعات بالداخل .. ميليشيات حجازي أخطر من الإرهاب ..