
بدوي علام_جمعية أصحاب المدارس الخاصة
أين تذهب ملايين جمعية أصحاب المدارس الخاصة التي يتم تحصيلها كإشتراكات من أكثر من 12 ألف مدرسة خاصة على مستوى الجمهورية .. وأين تذهب أموال نادي وفندق العبور المملوك لجمعية اصحاب المدارس الخاصة والتي تتجاوز 150 ألف جنيه شهريا على أقل تقدير .. وما هي أوجه نشاط جمعية اصحاب المدارس الخاصة غير تربح عصابة الحاج سلامة فراويلة ونبيل عبد المنعم اللذان يسيطران على الجمعية وأموالها ..
جمعية أصحاب المدارس الخاصة مرخصة كجمعية خيرية من وزارة التضامن الإجتماعي .. يعني لتقديم مشروعات إجتماعية وخيرية للمحتاجين والفقراء والمساكين .. وهل يوجد مساكين وفقراء بين أصحاب المدارس الخاصة .. وإن وجدوا هل استفادوا مليم واحد من أموال الجمعية .. فأين الأجهزة الرقابية للدولة من فساد عصابة جمعية اصحاب المدارس الخاصة ..
الإجابة أن جمعية أصحاب المدارس الخاصة تحولت إلى سبوبة لعصابة لا تتجاوز 6 أفراد يسيطرون على أموال الجمعية ويتربحون منها واستغلال أموالها في حماية مصالحهم من مدارس خاصة ومعاهد لاسلكي تمنح شهادات تأجيل التجنيد وتسهل للمتسللين من الخارج الحصول على إقامة في مصر بدعوى الدراسة ..
أحد معاهد اللاسلكي مملوك لأحد أفراد عصابة جمعية اصحاب المدارس الخاصة ومكانه في منطقة الزيتون بالقاهرة يتم إدارته ليلا شبكة دعارة ونخاسة وعربدة وسبق غلقه أكثر من مرة ..
المثير للسخرية أن مجلس إدارة شيوخ منصر جمعية اصحاب المدارس الخاصة بعد اقصاء الدكتور المندوه الحسيني صاحب مدارس حسام الدين والحسام بالجيزة قاموا بفصل نصف أعضاء الجمعية من أصحاب المدارس الخاصة بدعوى أنهم من أنصار الدكتور الحسيني دون رد الإشتراكات التي دفعوها للجمعية عيني عينك ..
ويسيطر الحاج سلامة فراويلة صاحب مدرسة خاصة ومعهدين لاسلكي لتسهيل الهروب من التجنيد على تعليم الجيزة من أموال الجمعية التي يقوم بدفع الإكراميات لقيادات تعليم الجيزة منها مقابل حماية مصالحه ومناطق النفوذ الخاصة به لدرجة أنه لا يتم إصدار قرار في تعليم الجيزة إلا بموافقة فراويلة شيخ منصر جمعية أصحاب المدارس الخاصة ..
فيما يستغل الحاج نبيل صاحب معهد دعارة لاسلكي الزيتون لتسهيل الهروب من آداء الخدمة العسكرية وبصفته شيخ منصر صندوق جمعية أصحاب المدارس الخاصة .. يستغل أموال الجمعية في حماية مصالحه بالقاهرة ومناطق النفوذ الخاصة به وبحاشيته ..