أحمد وحيد رئيس مجلس إدارة مدرسة المنيا القومية
خرج أحمد وحيد رئيس مجلس إدارة مدرسة المنيا القومية عن صمته للرد على الإتهامات التي وجهها له عاملون بالمدرسة خلال الفترة الماضية .. كشف «وحيد» المستور عما يدور داخل المدرسة منذ سنوات مؤكدا أن ما يحدث حرب عصابات لا تليق بمؤسسة تعليمية بداية من التنقيب عن الأثار والحفر أسفل مباني المدرسة وتعريض حياة التلاميذ للخطر وانتهاء بعصابات الدروس الخصوصية والتربح من العملية التعليمية ..
وإعمالا لحق الرد الذي يكفله القانون تنشر المواجهة رد رئيس مجلس إدارة مدرسة المنيا القومية حول كل ما أثير عن تدخله في العملية التعليمية وما يتردد على لسان عاملين في المدرسة عن استغلاله المدرسة لتحقيق مصالح شخصية قائلا:
بداية أتحدى أي شخص يثبت أنني تربحت مليما واحدا من المدرسة .. وأتحدى من يقول أنني أتقاضي بدل الجلسات المخصصة لأعضاء مجلس الإدارة منذ انتخابي عضوا في المجلس ومن لديه مستند واحد فأنا مستعد للمحاسبة ..
تسلمت رئاسة مجلس إدارة المدرسة الموقر عقب فضيحة التنقيب عن آثار أسفل المدرسة والحفر أسفل مبانيها وتعريض أبنائنا للخطر ولم يكن في ميزانية المدرسة ما يكفي لصرف مرتبات العاملين .. وكانت المدرسة خرابة ومأساة لكننا وبجهود العاملين المخلصين وأولياء الأمور نجحنا في تجاوز الأزمة وتم عمل صيانة لجميع المباني بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ..
نجحت جهود مجلس الإدارة في تحقيق فائض مالي وإعادة الأمور إلى نصابها وزيادة مرتبات وأجور العاملين وصرف جميع مستحقاتهم وفق الإطار المسموح به قانونا دون تحميل أي أعباء على أولياء الأمور وأنا واحد منهم وجميعنا هدفنا صالح أبنائنا وتم تجديد معظم مباني المدرسة والباصات وشراء باص جديد لنقل التلاميذ ..
دخلنا في حروب مع أصحاب المصالح والشلليات التي تتربح من المدرسة منذ سنوات وحولتها إلى عائلات ومناطق نفوذ: من ينقب عن آثار ومن يتربح من أموال المدرسة ومافيا الدروس الخصوصية التي تحكم سيطرتها على العملية التعليمية ونجحنا في التصدي لظاهرة: مدرسة المنيا القومية لم يحضر أحد وتصدينا لتسريب الطلاب للسناتر وتزويغ المدرسين من أباطرة الدروس الخصوصية ..
تخيل أو وكيل له خمسة من أقاربه يعملون في المدرسة بينهم شقيقة زوجته اللي مدورة المدرسة سنتر دروس خصوصية ومعها حاشيتها ومظبطة مدير المدرسة الذي تنحصر اهتماماته في البدلات والوجبات الجاهزة له ولإنته التي قام بنقلها معه في المدرسة ولها «كوتة» في الدروس الخصوصية .. المدير راجل طيب ومسلوب الإرادة ومنقول من القاهرة كعقوبة فماذا تنتظر منه ..
مدير المدرسة حصل على أجازة مرضية لمدة شهر وكان لابد من صرف مرتبات العاملين واستغلت عصابات الحرس القديم غياب المدير في اختلاق المشاكل والأزمات ونشر الفوضى لدرجة أن الغياب وصل إلى 35 معلم ومعلمة في بعض الأيام وأثناء تواجدي بالمدرسة للتوقيع على المرتبات قاموا بتصويري وزعموا أنني أقوم بممارسة مهام مدير المدرسة ..
أتحدى أن أكون قد توسطت لتعيين أحد في المدرسة خلال تواجدي في المجلس .. والمدرسة بها 114 عامل مؤقت بين مدرس ومدرسة ومشرف وموظف جميعهم عمالة زيادة لأن عدد طلاب المدرسة 1100 طالب وعدد العاملين المعينين بها يتجاوز الـ 100 بواقع موظف لكل 10 طلاب أو أقل وفي حال تثبيت الـ 114 يكون لدينا معلم لكل 5 طلاب .. ما يمثل عجز رهيب في ميزانية المدرسة وتسهيل استيلاء على أموالها ويهدد بإفلاسها ..
لما يكون وكيل في المدرسة عامل سنتر دروس خصوصية أمام المدرسة مباشرة ويستقطب جميع المعلمين للعمل به ومعظمهم أقارب وشلليات وعائلات .. فماذا تنتظر منهم غير محاربة من يقف ويعترض مصالحهم ومناطق نفوذهم وتشويه من يحاول إعادة دور المدرسة وإعادة المعلم والطالب إلى فصله .. لهذه الأسباب أعلنوا الحرب ضد مجلس الإدارة ..
