
قوليلي يا محاميحو
صدق أو لا تصدق أن 90% من وكلاء الوزارة وقيادات التربية والتعليم يا موظفين أمن .. يا مدرسين ألعاب .. والفئة الثالثة: أخصائيين كمبيوتر .. حتى وزير التربية والتعليم بكالوريوس سياحة وفنادق براني والدكتوراة بتاعته اللي دخل بيها الحكومة طلعت مضروبة .. وبغض النظر عن إنها حاجة تحزن على حال التعليم المصري .. فما هو سر: ترقية مدرسين الألعاب وموظفي الأمن وأخصائيين الكمبيوتر إلى وكلاء وزارة سواء في الديوان أو مديري مديريات أو مديري إدارات تعليمية ..
السر في ترقية موظفي الأمن ربما يعود إلى أنهم عسس ومن ضمن أعمالهم التجسس على العاملين .. تقدر تقول إن مديري الإدارات ومديري المديريات بيشغلوهم عصافير لهم والقيام بوظيفة محجوب عبد الدايم في أحيان كثيرة وبذلك يتم تصعيهم وكيل إدارة ومدير إدارة وبعدها تحصل المعجزة: مدير مديرية ..
ويعزي البعض السر في تصعيد مدرسين الألعاب للمناصب القيادية في التربية والتعليم إلى أن معظم مدرسي الألعاب ملفاتهم نظيفة وخالية من الجزاءات لأن ببساطة ليس لهم عمل سوى التسكع أمام مكاتب القيادات والتطبيل لهم ومسح الجوخ ..
النوع الثالث وهذا هو الأقل: أخصائيين الكمبيوتر وبعض مدرسي التعليم الفني خاصة من حملة الدبلومات الفنية ومن أنصاف المتعلمين وربما يعزي تصعيدهم إلى وكلاء وزارة إنهم بيسمعوا الكلام ومطيعين ومفيش خوف على الكرسي منهم لأن معظمهم أنصاف متعلمين ..
الأمر حقا في حاجة إلى دراسة عميقة ومستفيضة للكشف عن الدوافع الحقيقية لأن يكون معظم وكلاء وزارة التربية والتعليم ومديري مديريات التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية ووكلاء الإدارات ومديري المدارس من موظفي الأمن ومدرسي الألعاب وأنصاف المتعلمين في ظاهرة خطيرة ربما تحمل في طياتها التوصل إلى علاج لحالة التعليم التي بات ميئوسا من علاجها ..