بوابة إخبارية مستقلة | تأسست فى 2012
Search

شاهد تعامل الوزير مع واقعة طالب مدرسة برينستون الذي فقأ عين زميلته ب«مية النار» وخناقة كابيتال

مدرسة برينستون التجمع


تساءل أولاد حلال في مدرسة كابيتال التجمع التي شهدت خناقة الطالبتين كارما وراوية .. لماذا غض الوزير البصر عن واقعة فقأ عين طالبة مدرسة برينستون الدولية بالتجمع على يد زميلها وأقام الدنيا ولم يقعدها على مدرسة كابيتال مع أن جريمة برينستون حادثة تستوجب غلق المدرسة وطرد المستأجر الأجنبي ..

قال أولاد الحلال أن طالب في مدرسة برينستون الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة فقأ عين طالبة زميلته بمادة حارقة أثناء تواجدهما في معمل المدرسة .. التقط الطالب سرنجة وملأها بسائل مية النار وأفرغه في عين زميلته .. فقدت الطالبة عينها وتم القبض على الطالب وإيداعه مؤسسة الأحداث ..

الواقعة حدثت قبل تولي محمد عبد اللطيف «صاحب مدرسة خاصة بالتجمع» وزارة التربية والتعليم وانتهت الوزارة إلى قرار بسحب ترخيص المدرسة التي كانت مؤجرة لشركة فرنسية من خلال وسيط وبالأدق وسيطة مصرية تعمل في وزارة التربية والتعليم مستشار وزير وكانت تعمل في مدارس خالة الوزير..

عندما تولى عبد اللطيف وظيفة وزير التربية والتعليم طلب ملف مدرسة برينستون التجمع الخامس وألغى قرار سحب الترخيص وقال أن ما حدث في المدرسة مشاجرة لا تستوجب اي عقوبة ضد المدرسة .. وبعد هات وخد وشكل الوزارة هيبقى مش ولا بد خفض الوزير العقوبة إلى اشراف مالي على الورق «كدة وكدة» واستمرار مستشارة الوزير في وظيفة الممثل القانوني لمدرسة برينستون ..

وفي التفاصيل مدرسة برينستون التجمع الخامس مملوكة للمرحوم حمدي عبدالرازق وقبل وفاته قام بتأجير المدرسة لمستثمر فرنسي بوساطة مستشارة وزير التربية والتعليم التي كانت تعمل في مدارس دينا اسماعيل «خالة الوزير» .. ولأن المستأجر أجنبي فقد فوض المستأجر الأجنبي مستشارة الوزير أن تكون الممثل القانوني للمدرسة وعندما حدثت واقعة مية النار تم التكتم على الواقعة ولم تعلم بها الوزارة «رسميا» إلا عندما تقدم ولي أمر الطالبة التي فقدت عينها بشكوى رسمية للوزارة ..

يذكر أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ألغى قرار الإشراف المالي والإداري وسحب ترخيص مدرسة الهام قايتباي بالقطامية التي تقوم بتدريس المثلية الجنسية والشذوذ .. ووافق على تشغيل مدرسة خاصة في الغردقة قبل استيفاء شروط التراخيص ..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *