المراكز الإستشافية
حد يعرف إن فيه حاجة اسمها مراكز استكشافية تعليمية ومجمعيات تابعة لوزارة التربية والتعليم وإن ليها إدارة مركزية ويعمل بها الآلاف ومخصص لها ملايين الجنيهات من ميزانية الوزارة والموازنة العامة للدولة .. وتتربح أيضا بملايين الجنيهات من عائد المجمعات والمعونات ..
من المفترض أن المراكز الإستكشافية التعليمية هي قاطرة التعلم النشط والتعلم الذكي وقاطرة التعليم المتميز لكنها تحولت إلى حسنة مخفية .. تتعامل معها الوزارة كـ جراج أو مقبرة للقيادات المغضوب عليها تحصل على مرتبات وحوافز في نهاية المدة رغم وجود كفاءات ونماذج قادرة على إدارتها وتعظيم الإستفادة منها لتكون قاطرة التطوير في منظومة التعليم ..
الوزارة بتشتري نماذج عقيمة بالملايين والمليارات لتطوير التعليم من شركات خاصة وعمولات رايحة وعمولات جاية لأصحاب المصالح والنفوذ .. في حين أن لديها كنز حقيقي للوصول بالتعليم المصري إلى العالمية إسمه المراكز الإستكشافية والمجمعات التعليمية التي حولتها الوزارة إلى مزار سياحي للطلاب ومنبه للناس بموعد أول الشهر الكريم ومدفع إفطار رمضان والسحور ..
جزر منعزلة ومناطق نفوذ هذا هو حال وزارة التربية والتعليم .. كل واحد بيحافظ على السبوبة اللي تخصه .. المجمعات التعليمية سبوبة وليها ناسها .. الأنشطة الطلابية سبوبة ولها كفيل وموظفة سبق إدانتها بالتزوير تتربح بالملايين ومحدش يقدر يقرب منها .. حتى مركز البحوث التربوية سبوبة وتكية للمرضي عنهم ومسخر لموظفة دمج .. العلاقات الدولية سبوبة كبيرة لأصحاب المصالح .. المشاركة المجتمعية تحت السيطرة ومحجوزة لأصحاب جمعيات التبرعات .. حتى التغذية المدرسية والمربى والجبنة النستو سبوبة للحاج محمود اللي مولعة الدنيا ولما تدخل على بروفايلها تلاقي أدعية دينية ..
كل وزير يتم تكليفه بالوزارة كل ما يشغله إنه يعقد صفقات مع شركات التربح من سبوبة التعليم تحت شعار التطوير ويزرع ناسه وأهله لتعظيم الإستفادة من الأموال الساخنة في وزارة التربية والتعليم تحت شعار التغيير والإرتقاء بمنظومة التعليم .. بس الإرتقاء للرفيق الأعلى .. حقول تجارب والهدف واحد: التربح والحفاظ على مناطق النفوذ ..
