أمريكا وإسرائيل ترفضان ترفضان البديل العربي لخطة ترامب بشأن غزة

غزة تستغيث

يأتي ذلك الرفض فيما رحبت السلطة الفلسطينية وحركة حماس بالخطة العربية، التي تدعو إلى إدارة غزة، بشكل مؤقت، من قبل لجنة من الخبراء المستقلين، ونشر قوات حفظ سلام دولية في غزة فيما وصف البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الإسرائيلية الخطة العربية بأنها فشلت في التعامل مع الحقائق في غزة، على حد وصفهما وتمسكا برؤية ترامب بشأن القطاع..

ومنعت إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة للضغط على حماس، لقبول اقتراح أمريكي جديد، بتمديد مؤقت للهدنة، يجري خلاله الإفراج عن مزيد من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين فيما تمسكت حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، بما يؤدي إلى إنهاء الحرب، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية..

و قدمت مصر خطة عربية، لإعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب، بقيمة 53 مليار دولار في قمة طارئة لجامعة الدول العربية عقدت الثلاثاء 4 مارس 2025 الجاري .. وتتبنى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ..
وتتوقع الخطة المصرية التي أقرتها القمة العربية أن تجري عملية إعادة الإعمار، على ثلاث مراحل، وتستغرق خمس سنوات، يجري خلالها نقل نحو 1.5 مليون نازح من سكان غزة، إلى 200 ألف وحدة سكنية جاهزة، و60 ألف منزل تم إصلاحه .. وتستمر المرحلة الأولى 6 أشهر، وتبلغ تكلفتها 3 مليار دولار، وتقضي بإزالة ملايين الأطنان من الأنقاض والذخائر غير المنفجرة..

وتستمر المرحلة الثانية لمدة عامين، وتبلغ تكلفتها 20 مليار دولار، وتقضي بإعادة بناء المساكن والمرافق العامة وتشهد المرحلة الثالثة بناء مطار وميناءين بحريين، ومنطقة صناعية، وتستغرق هذه المرحلة عامين آخرين، وتبلغ تكلفتها 30 مليار دولار.

كما تقترح الخطة العربية تشكيل لجنة إدارية مكونة من تكنوقراط فلسطينيين مستقلين، تتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب، لفترة انتقالية، في وقت يتم العمل على تمكين السلطة الفلسطينية من العودة ..