بوابة إخبارية مستقلة | تأسست فى 2012
Search

لماذا تم التخلص من خلف الزناتي نقيب المعلمين على طريقة ذكر النحل

خلف الزناتي


هل انتهت صلاحية خلف الزناتي نقيب المعلمين وبات عبء ضرره أكثر من نفعه لذا تقرر التخلص منه على طريقة ذكر النحل .. قضية رشوة مستشفى المعلمين وفضيحة شقة المهندسين منذ 2020 وكانت سببا رئيسيا في إستبعاده من قائمة النواب المعينين في مجلس الشيوخ ..وسبق حفظها مرتان لماذا تقرر فتحها للمرة الثالثة وبجلاجل ..

ميدانيا .. أي معرض له فترة صلاحية وخلال عمله في التعريض والفساد له مناطق نفوذ لا يتجاوزها .. فهل تجاوز خلف الزناتي منطقة النفوذ المسموح له بالتعريض فيها فأصبح عبء ضرره أكثر من نفعه أم أن صلاحيته انتهت ووجب استبداله .. أولاد حلال قالوا أنه بات يمثل عبء كبير وضرره أكبر من تعريضه ..

وهل قطع رأس الفساد في نقابة المعلمين معناه تطهير النقابة البائسة .. الإجابة قطعا لأ .. إذا يتوجب حل جميع لجان تسيير أعمال نقابة المعلمين العامة وجميع النقابات الفرعية فجميعهم شركاء في الفساد .. تربحوا من أموال النقابة ونهبوا كل شيء فيها .. باعوا النقابة بناسها وفاسها وفي ميدان الجزيرة فكوا لباسها ..

وما الذي يمنع الدولة وأجهزتها من محاسبة حيتان لجان تسيير أعمال نقابة المعلمين العامة والنقابات الفرعية وفحص ثرواتهم وفحص جميع أعمال لجان تسيير الأعمال وملفات الأراضي التي باعوها لحسابهم وابتاعوها لحاشيتهم بأبخس الأسعار ..والنصب على آلاف المعلمين من أعضاء نقابة المعلمين ..

المنطقي أن يتم حل وفصل واستبعاد ومحاسبة جميع أعضاء ورؤساء لجان تسيير أعمال نقابة المعلمين بداية من مجلس شيوخ منصر النقابة العامة وإنتهاء بلجنة تسيير أعمال نقابة المعلمين في حلايب وشلاتين مرورا بالمسئول عن بيع والتربح وحرق نادي المعلمين بالإسكندرية سمير النيلي ولجان القاهرة وجميع المحافظات ..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *