مهزلة باصات محمد كريم
لجأ أولياء أمور مدرسة محمد كريم بالإسكندرية إلى إحضار الشرطة اليوم للمدرسة لإيقاف مهزلة الباصات وبلطجة المسئول عنها تجاه أولياء الأمور ووضع حد للمهزلة التي وضعت فيها المدرسة أولياء الأمور بأن قامت بترك قطاع الباصات لسواق ميكروباص بلطجي يتربح من أولياء الأمور ودأب على إبتزازهم بالتواطؤ مع إدارة المدرسة علاوة على سوء المعاملة والألفاظ النابية وتهديد أولياء الأمور وحشر 120 تلميذ في باص حمولته 26 وتعطل الباصات وتأخير عودة الأطفال لأكثر من 3 ساعات ..
سبب الأزمة والمهزلة إدارة المدرسة السابقة التي تعاقدت مع مكتب رحلات ووضعت أولياء الأمور في مأزق وتحت رحمة سواق ميكروباص وأولاده يتحكم فيهم كيفما يريد .. ورغم مئات الشكاوى التي تقدم بها أولياء الأمور لمديرة المدرسة فلا حياة لمن تنادي لأن العصمة في يد المدير السابق للمدرسة والمدير المالي اللذان أبرما الصفقة المشبوهة ..
ويقوم الإتفاق العجيب بين إدارة المدرسة ممثلة في المدير المخلوع والمدير المالي الحالي المطرود من فيكتوريا كولدج على شراكة بين المدرسة ومكتب رحلات مشبوه .. المدرسة تمتلك 4 باصات ومكتب الرحلات لديه 6 باصات حيث سلمت المدرسة صاحب مكتب الرحلات الباصات الأربعة والجراج ومكتب ومشرفي الباصات وعينته مسئول الباصات مقابل أن تحصل المدرسة على 31% وصاحب مكتب الرحلات على 69% من إجمالي إشتراك الباصات الذي يتجاوز الملايين ..
إكتشف أولياء الأمور أنهم وقعوا ضحايا لعملية نصب وإبتزاز حيث فوجئوا بصاحب مكتب الرحلات يرفع اشتراك الباصات كل فترة .. حشر 120 طفل في باص قدرته 26 راكب .. تأخير الأطفال لأكثر من 3 ساعات .. ألفاظ سوقية من السواقين وبنت صاحب مكتب الرحلات ومهازل أخلاقية دون أي تدخل من إدارة المدرسة التي اكتفت بالحصول على السبوبة وباعت أولياء الأمور لسواق ميكروباص ..
من جانبه حاول ياسر القاضي نائب مدير عام المدارس احتواء أولياء الأمور والإستماع لمطالبهم .. ووعدهم بعرض الأمر للتحقيق أمام الجهات المختصة لأن مهزلة تأجير الباصات حدثت في عهد الإدارة السابقة وأثناء تواجده خارج البلاد في رحلة علاج وأحال أولياء الأمور الغاضبين لمديرة المدرسة والجهات المختصة لتصحيح الوضع الذي يسيء للعملية التعليمية وسمعة المدرسة ..
ومن مهازل الإدارة السابقة لمدرسة محمد كريم «المدير المخلوع والمدير المالي» مهزلة تأجير ملاعب المدرسة لأحد الأشخاص الذي قام باستغلالها والتربح منها 6 شهور دون أن يدفع مليم واحد للمدرسة واضطر ياسر القاضي نائب مدير عام المدارس والذي كان يقوم بعمل المدير في أثناء أجازة 3 شهور للمديرة لمنعه من دخول المدارس ووقف المهزلة بناء على ما وثقته الوزارة والمعاهد القومية من وجود فساد .. كما أوقف القاضي أيضا أثناء عمله مديرا بالإنابة مهزلة تأجير سور المدرسة لمكتب اعلانات بعد اكتشاف أنها نصباية تربحت منها الإدارة السابقة ..
