بوابة إخبارية مستقلة | تأسست فى 2012
Search

هدم مبنى كانتين ليسيه الإسكندرية وإدارة المدرسة: عتبته فقر والحسنة المخفية بتاعته ضعيفة

ليسيه الاسكندرية


في ظروف غامضة قامت مدرسة ليسيه الحرية بالإسكندرية بهدم كانتين المدرسة العريقة وقامت ببناء كانتين جديد رغم أن الكانتين لم يشكو من أية أعراض ولم تظهر عليه أعراض .. إدارة المدرسة دافعت عن الكانتين الجديد وبررت هدم القدين بأن عتبته كانت فقر والحسنة المخفية بتاعته مش كفاية في ظل إرتفاع الأسعار ..

وصف عاملون في المدرسة هدم مبنى الكانتين بأنه «تقليب عيش» وتغيير عتبة وفيه لقمة حلوة للعصابة المتحكمة في المدرسة منذ سنوات وامتداد لمسلسل تخريب أعرق المدارس الفرنسية في مصر التي تعرضت لأعمال سلب ونهب لسنوات حولتها إلى خرابة ..

وتعد مدرسة ليسيه الإسكندرية واحدة من أعرق مدارس الجاليات الأجنبية في مصر والتي تم تأميمها بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر قبل 70 عاما وإتاحتها للمصريين بمصروفات في متناول الطبقة المتوسطة ضمن مدارس المعاهد القومية البالغ عددها 40 مدرسة ..

وتعرضت المدرسة الأثرية العريقة على مدار السنوات الماضية لأعمال سلب ونهب غير مسبوقة حيث تم سرقة مقتنيات أثرية بينها جرس نابليون لا تقدر بأموال وتم الإستعانة بعصابات للتنقيب عن أثار أسفل مباني المدرسة وتم الإستيلاء عليه ما أدى إلى تصدع المباني .. كما تم بيع 11 فدان مملوكة للمدرسة في الرأس السوداء لمافيا الأراضي وتحويلها إلى أبراج سكنية ..

وأغلقت عصابات ليسيه الاسكندرية استاد وملاعب المدرسة المجاورة لها وحولتها إلى مرتع للكلاب الضالة وسعت إلى بيعها كأرض مستقلة .. علاوة على تأجير مسرح المدرسة الذي يضاهي المسرح القومي المصري بالملاليم لقاء عمولات بالملايين تتحصل عليها عصابة بعينها ..

وتعليميا .. تحولت المدرسة الفرنسية العريقة إلى مدرسة انجليزية بسبب الإعتماد على كشوف البركة في التعيينات وعدم الحفاظ عليها كتراث تاريخي تحت زعم أنه ليس هناك طلب على اللغة الفرنسية في حين أن الإقبال على التقديم في كلية سان مارك الفرنسية الملاصقة للمدرسة يتجاوز كل الحدود ..

فتحت العصابات التي توالت على إدارة ليسيه الاسكندرية الباب على مصراعيه للأقارب والمعارف وتعيين أبناء العاملين دون النظر إلى المؤهلات أو التخصصات لدرجة أن ثلاث عائلات تسيطر على الإدارة المالية والباصات وشئون الطلاب وشئون العاملين .. في ظل تجاهل تام من الوزارة والدولة لتاريخ هذه المدرسة العريقة وتركها لعصابات تتربح منها ..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *