بوابة إخبارية مستقلة | تأسست فى 2012
Search

ظهور غير مرغوب للوزير المخلوع رضا حجازي على خلفية أزمة المنوفية: الشيطان يعظ

رضا حجازي


مساعي غير حميدة من وزير التربية والتعليم المخلوع رضا حجازي لركوب الموجة مستغلا أزمة وزير التربية والتعليم الحالي محمد عبد اللطيف في المنوفية على خلفية وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية بالسكتة بعد تعنيفه من قبل الوزير ومدير مكتبه أثناء تفقد الوزير لمدارس في المنوفية وصدمته بإرتفاع معدلات الغياب بالمدارس ..

رضا حجازي خرج من «جحره» وبدأ في الظهور مستغلا غضب الشارع ضد الوزير الحالي وراح ينشر بوستات عن كرامة المعلم وأنها خط أحمر وخط أسود وعن التعليم في بلاد برة وكيف تكون المدارس شمعة منورة .. وراح يرسل بوستات لقيادات في التربية والتعليم ثم يقوم بحذفها ويكأنها أرسلت بالخطأ ..

السيد رضا حجازي الذي لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال وزير التربية والتعليم السابق أو المخلوع .. حضرتك قعدت في وظيفة وزير التربية والتعليم عامين وتم خلعك أثناء إمتحانات الثانوية العامة .. ما الذي أضفته للعملية التعليمية وماذا قدمت للمعلم .. يعني حضرتك أفدت العملية التعليمية بإيه ..

السيد رضا حجازي الذي لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال والشهير بـ «شاومينج_بيغشش_ثانوية_عامة» بأمارة إيه عايز يعاد ابتلاء الوزارة بحضرتك .. بأمارة أن حضرتك جزء أساسي من فشل منظومة التعليم المصري وفشل منظومة الثانوية العامة وصاحب اختراع شاومينج بيغشش ثانوية عامة .. أنت ألغيت المدرسة والمدرس والعملية التعليمية وتحول التعليم أثناء إبتلاء الوزارة بك إلى سوق سوداء وسناتر وفوضى ..

السيد رضا حجازي الذي لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال .. محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم يدفع فاتورة فساد إدارتك لسنوات طويلة أنت وآخرين ممن ألغوا دور المدرس والمدرسة وأشاعوا الفوضى في التعليم وقتلوه وتربحوا من جنازته .. حضرتك كنت مسئول عن حروب الماميز والمعلمين ضد طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذي سبقك والان تحاول أن تلعب نفس الدور ..

السيد رضا حجازي الذي لا يشتعل ولا يساعد على الإشتعال .. بلاش دور المنقذ وتهدئة الشارع وامتصاص غضب المعلمين لأنها لعبة خايبة .. وليس معنى غليان الشارع ضد الوزير الحالي بسبب أسلوبه الصدامي أو قلة خبرته أو لأي أسباب أن تكون حضرتك البديل وبلاش دور الشيطان يعظ لأن حضرك أحد أكبر أسباب هدم منظومة التعليم في مصر ..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *