أحمد عبد الرسول يعيد ضبط المصنع لمدرسة قومية 6 أكتوبر ومعلمون: مدرستنا بتفرح

أحمد عبد الرسول مدير عام قومية أكتوبر

تسلم موقعه في ظروف صعبة حيث كانت المدرسة تعاني انفلات غير مسبوق وفوضى عارمة في العملية التعليمية .. يصفه العاملون في المدرسة قائلين: خطواته محسوبة .. ولديه بصيرة نافذة .. أفكاره مرتبة وقراراته رشيدة ومحسوبة وأظهر مهارة فائقة على الإدارة والحسم في غضون أيام ..

نجح عبد الرسول الذي لم يمضي على تعيينه مدير عام لمدرسة قومية أكتوبر سوى أيام في إعادة ضبط المصنع للمدرسة والعملية التعليمية وإعادة الإنضباط والإلتزام داخل المدرسة التي شهدت أحداثا مؤسفة خلال الفترة السابقة على توليه المسئولية وعلق معلمون على الإدارة الجديدة: مدرستنا بتفرح ..

يحضر أول واحد في المدرسة وشعلة نشاط لا تتوقف في متابعة العملية التعليمية والإنضباط والإستقرار داخل الفصول والحرص على تنفيذ خطة وتعليمات الوزارة بدقة .. يستمع جيدا للعاملين في المدرسة وللطلاب وأولياء الأمور ويتمتع بسرعة بديهة في تذليل العقبات أمام إستقرار المدرسة والنهوض بها ..

أعاد ترتيب كل شيء داخل المدرسة ووضع خطة للنهوض بالمدرسة وتنمية مواردها وإصلاح ما أفسده الدهر والعمل على استكمال المبنى الجديد الذي كان قد توقف العمل به بسبب سوء الإدارة ووضع خطة زمنية للإنتهاء منه في أسرع وقت وتحويله إلى مدرسة دولية بجانب مدرسة اللغات الحالية ..

وضع خطة زمنية لتصويب الأمور المالية وإعادة الحقوق لأصحابها وإعادة النظر في مرتبات العاملين وتصحيح مسارها وفق دراسة دقيقة تحقق العدالة للجميع وأعطى تعليمات محددة لإزالة كل ما يعوق حصول العاملين على كامل مستحقاتهم المالية ..