بوابة إخبارية مستقلة | تأسست فى 2012
Search

إعادة تدوير مدير مدرسة قومية المنيا المعزول في جناية آثار وكيلا لمدرسة حدائق المعادي القومية بالقاهرة

المستشار أشرف سيد


أصدر محمد عبد اللطيق وزير التربية والتعليم قرارا بإعادة تدوير مدير مدرسة قومية المنيا المعزول والسابق حبسه في جناية تنقيب عن آثار أسفل مباني مدرسة المنيا القومية وكيلا لمدرسة حدائق المعادي القومية بالقاهرة .. جاء قرار الوزير في ضوء ما إنتهى إليه أشرف السيد المستشار القانوني لوزارة التربية والتعليم رغم سابقة رفضه إعادته لعمله في مدرسة المنيا القومية قبل سنوات بناء على قرار المحكمة بعزله ..

كانت أجهزة الأمن في محافظة المنيا قد ألقت القبض على المدعو ياسر مصطفى مدير مدرسة المنيا القومية أثناء قيامه من خلال عصابة بالحفر أسفل مباني المدرسة للتنقيب عن آثار وأحيل للمحكمة محبوسا وتم الحكم عليه بالحبس سنة مع الإيقاف وعزله من وظيفة مدير لمدرسة المنيا القومية لمدة عامين لأن الحفر أسفل المباني كان من شأنه تعريض حياة التلاميذ للخطر ..

أقام المدير المعزول دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بالمنيا بعد مرور العامين على عزله ضد وزير التربية والتعليم وقضت المحكمة بإلغاء قرار الوزير السلبي بالإمتناع عن عودته إلى عمله مديرا لمدرسة المنيا القومية .. وكان من المنطقي تنفيذ الحكم بتسليمه عمله في مدرسة المنيا القومية .. لكن حدث شيء غامض جعل المستشار القانوني لوزير التربية والتعليم أشرف سيد ومحمد عطية المكلف بتسيير أعمال المعاهد القومية جعلهم ينفذون الحكم على مدرسة حدائق المعادي القومية في القاهرة بدلا من المنيا خاصة وأن مدير المدرسة الحالي طالع معاش هذا العام ..

وسبق وأن حاول مدير المدرسة المعزول بتهمة التنقيب عن الآثار العودة لعمله ورفضت وزارة التربية والتعليم وتقدم بأكثر من طلب للمعاهد القومية والمستشار القانوني في الوزارة الذي رفض عودته لعمله مديرا لمدرسة المنيا القومية ..

قبل أيام تم نقل مدير مدرسة قومية المنيا المعزول بحكم محكمة بتهمة التنقيب عن آثار داخل المدرسة .. تم نقله وكيلا لمدرسة حدائق المعادي القومية في إطار صفقة لتسقيعه فترة بعيدا عن المنيا وإعادة تدويره مدير ينقب عن الآثار مرة أخرى ..

وتحولت مدرسة حدائق المعادي القومية خلال السنوات الأخيرة إلى مأوى لتسقيع المغضوب عليهم وأرباب السوابق فترة في المدرسة ثم إعادة تدويرهم مرة أخرى في وظائف قيادية بالمدارس القومية في ظل عدم وجود أي رقابة على عمل المدارس القومية وتركها لعصابات من مجالس أولياء الأمور وعاملين بالمدارس والمعاهد القومية تتربح من العملية التعليمية وتدير هذه المدارس المملوكة للدولة والتي تتجاوز ثرواتها تريليون جنيه ..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *