
نظرية الحصان الميت
كشرت الدولة العميقة في وزارة التربية والتعليم عن أنيابها وأعلنت رفع حالة الطوارئ القصوى ضد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وتحول الأمر إلى حروب شوارع .. حرب الشوارع الدائرة الآن على وزير التربية والتعليم التوكسيك ومساعده الإكسترا توكسيك اصطادت زبائن جديدة وقامت بترقية نفسها بنفسها ..
سيبك من وفاة المربي الفاضل مدير إدارة الباجور التعليمية بالمنوفية بعد تعنيفه من مساعد الوزير الإكسترا توكسيك أحمد المحمدي فعند الله تجتمع الخصوم فقد مات تلاميذ ومعلمين في أول يوم دراسة في وزارة شاومينج بيغشش ثانوي عامة ولم يفتح أحد فمه بكلمة واحدة بل قدموا التعازي لزعيم الدولة العميقة رضا حجازي والذي كان وزيرا للتربية والتعليم ..
لكن هناك حرب مدمرة وقاتلة ومستمرة للأسبوع الثالث ولها شعبية جارفة اندلعت ضد الوزير التوكسيك محمد عبد اللطيف ومساعده الإكسترا توكسيك المدعو أحمد المحمدي وهو حلاق خلع أسنان كان يعمل في حاجة اسمها الجودة وابتلى به الوزارة السيد رضا حجازي زعيم دولة المماليك العميقة عندما كان وزيرا للتربية والتعليم ومنحه الإشراف على 4 إدارات مركزية ولم يفتح أحد فمه ..
الوزير ونظرية الحصان الميت في التربية والتعليم: القصة محتاجة فارس وحضرتك يا دوبك سايس
تلعب دولة المماليك العميقة في وزارة التربية والتعليم دائما على شعارات تظهرها في التوقيت الذي تريد أن تقلب به الموازين على أي وزير يخرج عن بيت الطاعة مثل: مرتبات وأجور المعلمين والبحبحة في المدارس والمعلم مسحول وحظه شوية والتكنولوجيا الرقمية بوظت التعليم .. وهذه شعارات لها جمهور عريض فالمعلم يريد أن يتقاضى راتب يوفر له حياة زي الفل ويعطي دروس ولا يذهب للمدرسة ولا يشرح في الفصول .. والماميز عايزين أولادهم ياخدوا شهادات ومجموع 102% بدون ما أولادهم يروحوا المدرسة كل يوم ولا دراسة ولا ولا وجع دماغ ..
العملية التعليمية أمام معادلة مستحيلة: معلم لديه إحساس بأنه مقهور وماميز تريد مجموع لإبنها أو بنتها 102% بدون دراسة ووزير توكسيك لم يتعرض للعمل العام وطول عمره بيشتغل في البيزنس الخاص به ومساعد وزير إكسترا توكسيك ولديه عقد مزمنة ونائب وزير أقصى أمانيه نيل رضا سيده الوزير وإنه يتصور مع الوزير في الجولات ..
الوزير محمد عبد اللطيف وهو بيدير مجموعة مدارس خاصة لسنوات قبل توليه الوزارة كان بيدفع إكراميات لقيادات في وزارة التربية والتعليم وفروعها في المديريات والإدارات التعليمية ويعرف شخوص ما يسمى قيادات الوزارة جيدا وحقيقتهم واعتمادهم على الحسنة المخفية التي كان يدفعها لهم هو وأصحاب المدارس الخاصة ..
تغيرت لعبة الكراسي وأصبح صاحب المدرسة الخاصة الذي كان ملزما بأن يدفع الرشاوي والحسنة المخفية لإنهاء مصالحه وزيرا على من كانوا يجبرونه على دفع الإكراميات والتوسل لهم لتخليص مصالح المدارس الخاصة المملوكة له .. تخيل شكله وطريقة تعامله لما أصبح وزيرا على هذه القيادات الفاسدة والتي يعلم أنها فاسدة ..
محمد عبد اللطيف بصفته يدير مدارس خاصة مملوكة له وللسيدة الفضلى والدته الدكتورة نرمين إسماعيل كان يدفع راتب شهري ونفحات كبيرة لمسئولين في الوزارة وفي تعليم القاهرة وتعليم الجيزة .. وقام بتجديد جميع مكاتب التعليم الخاص بمبنى الوزارة القديم بداية من تجديد الديكور وانتهاء ب «مجات الشاي» اللي كان محفور عليها صور المرتشين ومرورا بتكييقات جديدة ودفع فروق استبدال سيارات وشقق لقيادات في تعليم القاهرة والوزارة ..
محمد عبد اللطيف الوزير التوكسيك تحمل مصاريف سفر وزير سابق و6 من قيادات الوزارة أسبوع كامل في الولايات المتحدة عندما كان يدير مشروعه الخاص في التعليم لرفع الإشراف المالي والإداري عن مدارسه والمدرسة الألمانية التي كان يستأجرها من «الصباغ» الكويتي وممكن ترجعوا في ذلك للرفيق رضا حجازي الذي كان وقتها رئيسا لقطاع التعليم العام ورئيسا للجنة المدارس الدولية والخناقة الشهيرة بينه وبين مديرة التعليم الخاص ..
تعيين وزير توكسيك للتربية والتعليم خطأ فادح إرتكبته الدولة لأن:
عمله الخاص كصاحب مدارس خاصة يتعارض مع كونه وزير .. كيف سيتعامل الوزير مع مدارسه الخاصة وهو رئيس لجنة المدارس الدولية ولجنة المدارس الخاصة .. عايز تقنعني حضرتك إن الوزير هيبعت لجان تفتش وتراجع وتحقق في مدارس الخاصة ومدارس والدته ومدارس خالته دينا إسماعيل .. تاجي إزاي دي بصوت محمود ياسين في فيلم الجزيرة ..
هل سيرسل المحمدي الذي يدير الوزارة والكل كليلة لجان متابعة أو لجان شئون قانونية وتوجيه مالي لمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل والدة السيد الوزير أو لمدارس خالته دينا إسماعيل .. وعلى فرض أنه سيرسل لجان هل تجرؤ اللجان على تسجيل مخالفة واحدة .. الإجابة عند شكري البنا ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات ..
كيف سيتعامل وزير مصاب بعقدة التوكسيك والشعور بالضحالة تعليميا مع دولة المماليك العميقة في ديوان وزارة التربية والتعليم وأذرعها في المديريات والإدارات وتستعين بأصدقاء من خارج الوزارة لهم مصالح ومناطق نفوذ .. اختيار وزير بهذه المواصفات لمواجهة الدولة العميقة كارثي .. اختيار وزير غير معلوم درجة تعليمه لوزارة بحجم وزارة التربية والتعليم كارثة ..
سيبك من لجان شاومينج بيغشش ثانوية عامة وأصحاب السبت وحروب الشوارع التي يفتعلونها مع كل وزير عدا رضا حجازي .. الوزير توكسيك ومساعده إكسترا توكسيك ونائبه اللي متسيط وليس المركون «دهول» والجدع بتاع المناهج اللي اتجدد له بعد المعاش لا يختلف كثيرا عن عبد البديع جوز ست إحسان .. وزارة التربية والتعليم تستحق قامة تربوية وقامات تعليمية تبعث الأمل في المعلم والطالب والمدرسة وما أكثرهم ..