
محمد عطية وكيل أول الوزارة للتعليم بمصروفات
قال محمد عطية رئيس الجمعية العامة لمدارس المعاهد القومية أن الحل الأمثل لتصحيح مسار المدارس القومية هو إعادة تأميمها وضمها إلى وزارة التربية والتعليم وتفكيك وحل ما يسمى الجمعية العامة للمعاهد القومية وأن يتم تفعيل وحدة الجمعيات والمدارس القومية في الوزارة وتكون مهمتها إدارة المدارس القومية على غرار مدارس 30 يونية ومدارس النيل المصرية ..
وأضاف عطية الذي يشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات في وزارة التربية والتعليم أن الجمعية العامة للمعاهد القومية والجمعيات التعاونية للمدارس القومية وراء انهيار هذه المدارس العريقة المملوكة في الأصل للدولة وقال أن إختراع ما يسمى الجمعيات التعاونية وجمعية المعاهد القومية أضر بهذه المدارس التي تمثل ثروة قومية .. وقال عطية: هل منطقي أن يتحكم مجلس من أولياء الأمور في تعيين المعلمين وترقية المديرين ووكلاء المراحل وعزلهم وفصلهم ويتحكم في جميع مصروفات وإيرادات المدرسة ..
وقال رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات أنه حان الوقت لتفكيك وحل المعاهد القومية وتحييدها والتي جعلت من المدارس القومية جزر منعزلة وتكيات لأصحاب المصالح وأنه حان الوقت لإعادة تصحيح مسار هذه المدارس وجميع مدارس الجمعيات التعاونية التعليمية وتوحيد جهة الإدارة والإشراف وتطبيق الحوكمة المالية لهذه المدارس ..
وتغرد المدارس القومية ومدارس الجمعيات وعلى رأسها مدرسة مصر للغات بالهرم خارج السرب وتدار من خلال عصابات تتحكم في كل شيء يخص العملية التعليمية بداية من قبول تلاميذ والتحويلات المدفوعة والتعيينات وترقيات العاملين وتعيين وكلاء ومديرين وعزلهم وتتربح من أموالها وثرواتها في ظل عدم وجود إشراف مالي حقيقي إلا من موظفين منتدبين للمعاهد القومية ومعينين بهذه المدارس في الأصل على أموال هذه المدارس التي تتجاوز ثرواتها تريليون جنيه ومواردها المالية 3 مليارات جنيه سنويا في حين يصرخ معظم العاملين بها من عدم صرف مستحقاتهم ومن تدني الأجور وتوغل مجالس الإدارات المشكلة من أولياء أمور في هذه المدارس التي تتحكم في اختيار مديرين على قد الإيد من حاشيتهم ومديرين ماليين شيوخ منصر لنهب أموال وثروات هذه المدارس ..