
الوزير المخلوع رضا حجازي
إعترف رضا حجازي وزير التربية والتعليم المخلوع بفشله في مواجهة ظاهرة الغش في الإمتحانات خلال عمله وزير ونائب وزير ورئيس عام لإمتحانات الثانوية العامة .. وكتب الوزير المخلوع الذي اقترن إسمه بـ«شاومينج_بيغشش_ثانوية_عامة» ومؤسس ما يسمى لجان أولاد الذوات للغش الجماعي في الثانوية العامة .. كتب بوست طويل عريض يمتدح فيه نفسه ويتقمص دور الناصح والمرشد الإيراني ..
رضا حجازي الذي ارتبط اسمه بمهازل الغش في الثانوية العامة ومهازل تبديل كراسات الإجابة ولنتهاء بتبديل السلبسات الخاصة بكراسات البوكليت وجميع فضائح الكنترولات ولجان النظام في الثانوية تقمص دور المرشد الإيراني وراح يسدي النصائح لأولياء الأمور: علموا أولادكم الرياضة وركوب الخيل والفهلوة ومن قدم شيء بيداه التقاه ..
ألمح حجازي الذي تم الإطاحة به من الوزارة خلال إمتحانات الثانوية العامة بطريقة غير مباشرة موجهة للوزير محمد عبد اللطيف بأنه لن ينجح في منع الغش في الثانوية العامة وأن الموضوع أكبر منه كوزير وأرجع السبب إلى التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة وأن الإمتحانات حرب بين الوزارة والطلاب ..
أما بقية البوست فعبارة عن «موحن» من الوزير المخلوع أثناء إمتحانات الثانوية العامة العام الماضي للأجهزة وتقديم نفسه على أنه الذي لديه الحلول والمنقذ في مشهد يدعو للشفقة من شاومينج بيغشش إبنه وبيغشش ثانوية عامة رغم أنه يعمل رئيس جامعة خاصة رشحه لها وزير التعليم العالي لكن حجازي ما يزال يستعمل الـ «موحن» لاستعطاف المعلمين ومحاولة العودة إلى «البيست» مرة أخرى رغم إرتباط إسمه بفشل منظومة الثانوية العامة ..
ولا يفوت حجازي – الأب الروحي لعصابة بطن الزير في التربية والتعليم – أي أزمة في وزارة التربية والتعليم إلا ويظهر بدور المرشد والناصح وينفخ في النار مستغلا غضب المعلمين وأولياء الأمور من التقييمات وإعادة المدرسين والطلاب للفصول وإلزامهم بالحضور للمدارس التي كان قد ألغاها حجازي ومن قبله تاركين التعليم لمافيا الدروس الخصوصية ..