التربية والتعليم: بيان
نظمت وزارة التربية والتعليم احتفالية بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونجلاء سيف الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، وليلى الزبدة المنسق الإداري للمشروع، ولفيف من القيادات التربوية من داخل الوزارة والمحافظات المختلفة ، لتكريم الأوائل فى مسابقة “تحدى القراءة العربى”،
وجه الوزير تحيته للشيخ محمد بن راشد راعى المسابقة، وأشاد بفكرة المسابقة لكونها تشجع على حب المعرفة والاستمتاع بالتعلم مشيرًا إلى وصول عدد المشتركين هذا العام إلى خمس ملايين ونصف المليون مشترك …
وجاء ترتيب الفائزين في المسابقة الماسية بجمهورية مصر العربية على النحو التالي، المركز الأول سهيلة محمد عيد محمد من محافظة مطروح، وعبد الله عمار محمد من محافظة الإسماعيلية في المركز الثاني، ثم مصطفى سعيد الإمام من محافظة المنوفية في المركز الثالث، يليه في المركز الرابع نوران عبد الرحمن شيبة من محافظة الفيوم، وصفاء طه عبد اللطيف من محافظة الجيزة في المركز الخامس، وتأتي ريم جابر سليمان من محافظة شمال سيناء في المركز السادس، وجاءت سهير عيد عليان من محافظة المنيا في المركز السابع، ثم أحمد على أحمد تمام من محافظة الجيزة في المركز الثامن، يليه عبد الرحمن محمد من محافظة الإسكندرية.
وقد تم الإعلان عن العشر الأوائل على النحو التالي: مريم محمد يوسف عبد السلام مجمع رخا الرسمية للغات بكفر الشيخ، يليها منه الله أشرف محمد مدرسة القباب الصغرى بالدقهلية، ثم منة الله أحمد محمود مدرسة الصرح الخاصة بالقاهرة، يليها رحمه على بدرى مدرسة على رفيع الثانوية بنات بالبحر الأحمر، ثم أحمد سامى أحمد قاسم مدرسة ميت خلف الإعدادية بالمنوفية، ثم إسراء خالد عبد الحميد مدرسة أبو بكر الصديق بالشرقية، يليها ولاء صالح عبد المعز مدرسة كرداسة الثانوية بنات بإدارة كرداسة، ثم دارين فتحي عبد العظيم من مدرسة الثانوية الحديثة بالدقهلية، ثم نورهان عبد المنعم محمود إمام من مدرسة الثانوية بنات الجديدة ببنى سويف، يليها مصطفى أشرف صلاح محمد مدرسة عمر بن الخطاب بالشرقية.
جدير بالذكر أن مشروع “تحدى القراءة العربي” يعد أضخم مشروع معرفي موجه للنشء أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذى يهدف إلى غرس شغف القراءة لدى شباب الوطن العربي، وتكريس القراءة كأسلوب حياة في المجتمع العربي، إلى جانب تعزيز أهمية الثقافة في نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، وتنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثرى المكتبة العربية، وتتمحور رسالة المشروع حول تشجيع القراءة بشكل مُستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام، وكذلك إحداث نهضة في القراءة عبر وصول التحدي إلى جميع طلبة المدارس في الوطن العربي داخله وخارجه.