الشرقية : محمد يعقوب
عشرات الملفات المعطلة في انتظار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الجديد والذي تم تعيينه خلفا للواء خالد سعيد الذى خلق الكثير من بؤر التوتر وجعل الشراقوة يدعون فى صلواتهم الله برحيله …
التركة ثقيلة حيث المشروعات التنموية وأعمال الرصف للطرق التى تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى كما يوجد الملف الاكثر التهابا وهو عمال المحاجر والذين أوقف المحافظ السابق رواتبهم من سبتمبر الماضى وهو ماخلف احداث تفكك أسرى وحالات طلاق واصابات بالجلطات وحبس غارمين من جراء قروضا قد حصلوا عليها من البنوك وتوقف السداد بتوقف المرتب وحالات وفاة بسبب حالة الضنك التى عاشتها اكثر من الفى أسرة بسبب حل المحافظ للمشروع وتصفيته وبحث نقلهم إلى مديريات الخدمات بمرتبات لاتتعدى ١٢٠٠ جنيها بعد أن كانت رواتبهم تتعدى الآلاف ..
كما يوجد قنبلة النظافة التى ساءت الى حد لم تصل لمثله بالشرقية منذ نشأة المحافظة وخاصة في الأحياء الراقية كالقومية وفلل الجامعة ووسط البلد كحى النحال وحسن صالح وكفر الإشارة وكذلك مدخل الزقازيق من جهة بنايوس والقنايات وفاقوس حيث محرقة الطريق بههيا
هذا بالإضافة إلى ملف الغاز الطبيعى بالمدن حيث لم يستكمل بكافة مدن المحافظة حتى مدينة الزقازيق لم يستكمل بكل احيائها وجارى العمل بفاقوس حاليا..
والملف الأهم والابرز هو ملف خدمة المواطنين والذي تحول في عهد المحافظ المخلوع إلى مكتب تعذيب المواطنين والتنكيل بهم … الشارع الشرقاوى يعلق آمالا عريضة على المحافظ الجديد .. فى إعادة حقوق المظلومين ..
الأستاذ الاعلامى الفاضل/ محمد يعقوب : بمزيد من التقدير والاحترام لشخصكم الوقور أحيطكم علما اننى رغم اصابتى بوعكة صحية شديدة بعد رحلة طويلة وشاقة لإنهاء بعض المهام الشخصية وانتزاعها من بين أنياب روتين مكاتب موظفين الحكومة المسلحين بالروتين وبعض القوانين العقيمة التى قد لا تتناسب حتى مع العصر الحجرى ، وبمجرد ما أن تخلصت من ذلك الكابوس حتى أصبحت طريح الفراش تفترسنى أنفلونزا حادة تكاد تطيح برأسى وتلهب أعضاء جسدى ألما ومازلت تحت الفحص والعلاج، ورغم ذلك بعدما قرأت هذا المقال وعلمى بحسكم الوطنى وبما تبذلونه من مجهود من أجل الصالح العام أرى أنه من الواجب أن أضم صوتى لصوتكم ليس فقط ليسمعه محافظ الشرقية بل ليسمع كل مسئول عن هموم الشعب المصرى كافة وأخص بالذكر مجلس الشعب الذى من واجبه أن يراجع القوانين والتشريعات للحفاظ على آدمية المواطن المصرى الذى سمعنا مرارا وتكرارا أنه ابن السبعة آلآف سنة حضارة كما يجب على مجلس الشعب أن يذكر الحكومة من آن لآخر أن تعمل دورات تعليمية لموظفيها تعلمهم فيها الفرق بين كرة القدم والمواطن لأن موظف الحكومة بيعتقد أن المواطن كرة مع أن المواطن مش مدور( مش كروى الشكل يعنى) فيباصى ( يمرر – يناول) المواطن لزميله وزميله يرجعهوله وهكذا وفى الأخر يطلع المواطن أوت ( بره) ويضيع هدف المواطن ويعود للبيت بدون أهداف .. ولذلك يجب على كل مواطن قبل الخروج من بيته أن يدعو بهذا الدعاء فيقول ” اللهم لا تجعلنى كرة قدم فى عين أى موظف حكومة ” ويكرر هذا الدعاء سبعة آلآف مرة بعدد سنين الحضارة .. ويارب يارب أحفظ سنين حضارتنا من عين الحسود