كتب: محمد يعقوب
كشف شهود عيان بمستشفى ديرب نجم حقيقة الأمر فى الكارثة حول ماحدث بمستشفى ديرب نجم وتحديدا بوحدة الغسيل الكلوى بالمستشفى ووفاة 3 مرضى وإصابة آخرين بالتسمم …
تبين أن عمال الوحدة قاموا بتركيب فلاتر جديدة والمعمول به طبيا الا تغلق الفلاتر بعد التركيب وضرورة ان تترك مفتوحة لمدة ساعتين على الأقل حتى يتم تصفية أكسيد النيتريك الموجود بالفلاتر ويتم التأكد من خلوها منه قبل توصيلها بماكينات الغسيل الكلوي..
غير ان إنعدام الرقابة أدت الى إستعجال العمال فى الإنصراف فقاموا بتوصيل الفلاتر بالماكينات وانصرفوا مسرعين فى الوقت الذى كانت فيه الفلاتر معبأة باكسيد النيتريك الذى تسرب الى خراطيم الماكينات فأصبحت ممتلئة به وعند بدء جلسة الغسيل وخلال من خمس دقائق الى سبع دقائق بدأت تظهر حالات التسمم والتى كانت تبدأ بضيق في التنفس ..
الغريب فى الأمر ان الدكتورة الوزيرة أغلقت الوحدة فى وجه مرضى الفشل الكلوى بمركز ديرب دون وجود بديل ودون التحقيق في الكارثة التي أثارت الفزع بين أهالي مرضى الفشل الكلوي بالشرقية ..
كانت مجموعة من مرضى الغسيل الكلوى قد حضرت طبقا للموعد المقرر لها من قبل المستشفى لعمل جلسة غسيل كلوى بوحدة المهندس عبد اللطبف عبد الخالق بمستشفى ديرب نجم المركزى بالشرقية فأصيبت الحالات جميعها بإعياء وضيق تنفس توفى منهم ثلاثة فى الحال ونقل مجموعة منهم الى مستشفيات جامعة الزقازيق وجزء آخر الى مستشفى التيسير بالزقازيق لتلقى العلاج …