مش هنجرب فى أولادنا وبدل م نتكلم واحنا بعيد .. ساعدونا عشان ننجح .. أنا عن نفسى هروح المدارس وأقعد وسط أولادي الصغيرين وأحفادى وأشوف وأدردش وأقول للمعلم: بيتهيألك إننا مش واخدين بالنا منك ولا مش قادرين نجازيك كويس، إحنا على الأقل هنيجي نشكرك وعلى الأقل هنيجي نقعد معاك وهنيجي نشجعك وندعمك ..
هذه كانت نص كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي مفجر ثورة التعليم في مصر وإطلاق منظومة تعليم جديدة تعيد إلى مصر الريادة ومكانتها العالمية .. و تنقل مصر إلى آفاق أخرى ..
واكد الرئيس أن التخطيط لمنظومة التعليم الجديدة بدأ قبل خمس سنوات وأنها ليست وليدة دراسة شهر أو شهرين وطالب الجميع : محافظون ووزراء ونواب ومواطنون بمساندة التجربة كي تنجح وأللا يتعجل أحد في توجيه النقد لها والحكم عليها قبل التطبيق ..
حرص الرئيس على الإرتقاء بالتعليم يعكس إيمان عميق بأن حضارة الأمم تبدأ من التعليم .. قوة الدول تبدأ من التعليم .. إقتصاد الدول مرتبط بالتعليم ..
لغة الرئيس البسيطة: مش هنجرب فى أولادنا .. ساعدونا عشان ننجح .. هقعد وسط أحفادي في المدارس وأقول للمعلم شكرا رسالة قوية للجميع بأن الرئيس يريد أن يقول للجميع: الإجابة مصر … وعلى الجميع أن يعمل من أجل مصرنا جميعا التي سقطت خلال أزمنة سحيقة من خريطة تعليم العالم .. وأننا أمام رئيس يعيدها للخريطة العالمية وفق دراسات وخطط استغرقت خمس سنوات إيمانا منه بأهمية التعليم ودوره في أن يجعل لمصر الريادة العالمية ..
منظومة التعليم الجديدة التي أفصح عن مضمونها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وأعطى شارة البدء والتطبيق إعتبارا من 22 سبتمبر 2018 الجاري تكشف عن تخطيط وجهد بمقاييس عالمية ومعمول بها في دول كثيرة وأثبتت نجاح وريادة عالمية ..
المنظومة الجديدة تحتاج فعليا من جميعنا الدعم والمساندة حتى تنجح فتنجح معها مصر وترتقي وتجد لنفسها مكانة دولية في خريطة التعليم .. ولا تحتاج إلى المصابين بعقدة مقاومة التغيير ومن (فات قديمه تاه) و(اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش) ولا تحتاج أصحاب الأيادي المرتعشة …
المنظومة الجديدة للتعليم حتى تنجح أيضا لابد وأن يواكبها إستبعاد الفاسدين وعدم الإعتماد على قيادات أياديها مرتعشة ودون المستوى أو محالين للمحاكمات أو حولهم علامات استفهام …
المنظومة الجديدة للتعليم التي فجرها الرئيس لا تقبل القسمة على إثنين .. لا تقبل القسمة على تطبيق منظومة تعليم عالمية ينفذها من شاركوا في إستبعاد مصر من خريطة التعليم على مستوى العالم وجعلوها في المركز الأخير … فلا يعقل أن نطلب من الفاسد إصلاح ما أفسده …
المنظومة الجديدة للتعليم التي فجرها الرئيس تحتاج من الوزير الشجاع طارق شوقي حركة تطهير جذرية وإعادة هيكلة وإعادة نظر في ديوان وزارة التربية والتعليم الذي يبتلع نصف ميزانية التعليم في مصر فليس من العدالة أن يتقاضى أصغر موظف في ديوان الوزارة راتب 60 شهر في السنة الواحدة في حين يتقاضى المعلم خمس ما يتقاضاه فراش في ديوان الوزارة ..
المنظومة الجديدة للتعليم التي فجرها الرئيس تحتاج من الوزير طارق شوقي ثورة موازية في إعادة هيكلة القائمين على تطبيق المنظومة الجديدة وإختيار كفاءات مشهود لها بالنزاهة (وهؤلاء كثيرون) وإعادة تشكيل خريطة الصف الأول في ديوان الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية …
المنظومة الجديدة للتعليم التي فجرها الرئيس … يجب أن تنجح لأنها الأمل والحياة .. يجب أن تنجح لأنها مصر .. يجب أن تنجح لأن مصر تستحق منا الكثير .. يجب أن تنجح لأن لدينا أول رئيس يؤمن بأهمية التعليم ويقود ثورة حقيقية للإرتقاء به ولدينا وزير طموح يعمل في صمت منذ خمس سنوات منذ أن كان مستشار تعليمي للرئيس وهو يعمل على دراسات وخطط وتجارب لإنجاز تكليف الرئيس أن يكون لمصر نظام تعليمي طموح وعالمي …