أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، قرارا بمعاقبة الإعلامية نهلة عبد العزيز رئيس القناة الثانية، بتوجيه اللوم، والذي يعد ضمن الجزاءات الإدارية للقيادات الإدارية العليا طبقا للائحة الهيئة الوطنية للإعلام، والتي تبدأ بالتنبيه ثم اللوم ثم الإحالة للمعاش واخيرا العزل من الوظيفة
يترتب على القرار حرمان”نهلة عبد العزيز” من تقدير ممتاز في تقرير الكفاية حيث ينص القانون على حرمان الموظف من شاغلي الإدارة العليا من تقرير ممتاز في تقرير الكفاية ا؛ذا وقع عليه خلال السنة التي يوضع عنها تقرير الكفاية عليه أي جزاء تأدييي
وكانت النيابة الإدارية قد أدانت نهلة عبد العزيز، في تحقيقاتها بالقضية رقم 123 لسنة 2017 إعلام، بشأن اعتمادها كشوف الحوافز للسيدة داليا حامد محمد، خلال الفترة من 1 يوليو 2016، وحتى 6 سبتمبر 2016، والتي كانت منقطعة عن العمل خلال تلك الفترة، وذلك دون تحقق «عبد العزيز» من وجود المذكورة بالعمل فعليا وقيامها بواجباتها الوظيفية مما ترتب عليه عدم القيام بإخطار إدارة
شئون العاملين بانقطاع السيدة المذكورة وذلك على النحو الموضح تفصيلا بالأوراق
وبناءً عليه أصدر رئيس هيئة النيابة الإدارية القرار رقم 342 لسنة 2018، الصادر عن لجنة التأديب رقم 3، بإدانة نهلة محمد عبد العزيز، وبناء عليه أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام قرارها السابق بعد ثبوت أدلة الاتهام في حق رئيس القناة الثانية بناء على تحقيقات النيابة الإدارية
نص قرار العقوبة: