طالبت منظمة هيومن رايتس واتش تركيا بالتقدم بطلب مكتوب للأمين العام للأمم المتحدة لفتح تحقيق دولي في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إذ لا تزال لا تزال التفاصيل الكاملة حول من أمر بجريمة القتل هذه وخطط لها ونفّذها، بما فيه أي دور قد لعبه ولي العهد محمد بن سلمان، غير واضحة.
وقالت المنظمة اليوم إن الحل الوحيد لتقديم مرتكبي جريمة القتل من السعوديين إلى المحاكمة هو فتح الأمم المتحدة تحقيقا مستقلا في القضية بعيدا عن أطرافها.
وأضافت أن تحقيقا دوليا تحت سلطة الأمين العام سيكون له التفويض والمصداقية والحيثية من أجل الضغط على المسؤولين والشهود والمشتبه بهم في السعودية للتعاون مع طلبات الحصول على حقائق ومعلومات عن جريمة القتل التي وقعت في اسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.