نفى نذير خنسوس مدير التربية الوطنية بولاية بومرداس الجزائرية ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إحتجاز معلمة لطفل مصاب بالتوحد داخل المدرسة.
وقال مدير التربية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق عقب نشر مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي بقيام معلمة بإحتجاز طفل يوم 7 أكتوبر الماضي بمدرسة سيدي سالم ببلدية خميس الخشنة.
تبين أنالطفل يبلغ من العمر 5 سنوات وتم إدماجه في القسم التحضيري بهذه المدرسة مع الدخولالمدرسي لهذه السنة، وأشارت التحقيقات إلى أن المعلمة كانت تقوم بغلق البابالحديدي عند دخولها إلى القسم لأن التلميذ كثير الحركة بسبب مرضه ويريد دائماالخروج .
واستنادا إلى نتائج أولية لنفس التحقيق فقد تصادف خروج الطفل مسرعا من القسم بعدما دق جرس الخروج حيث وجد نفسه بين الباب الحديدي والباب الداخلي لهذه الحجرة، مع دخول الأم إلى ساحة المدرسة من أجل أخذ ابنها إلى البيت فلما لاحظته قامت بتصوير اللقطة بهاتفها المحمول.
وتساءلت لجنة التحقيق عن عدم تحرك الأم و تقديم شكاوي رسمية سواء لمدير المدرسة أو للمقاطعة الإدارية للتربية أو حتى إلى مصالح مديرية التربية يوم 7 أكتوبر الماضي تاريخ تسجيل الفيديو للتحقيق في الواقعة في حينه ..
