بوابة إخبارية مستقلة | تأسست فى 2012
Search

الصين تغزو أسواق المغرب وتعيد طريق الحرير بمعرض شاينا تراد ويك موروكو

شاينا تراد ويك موروكو


بدأت فعاليات الدورة الثانية للمعرض الصيني للتجارة بالمغرب ” شاينا تراد ويك موروكو” بمشاركة عدد وازن من المقاولات المعنية وأكثر من 200 عارضا وتستمر الدورة لعدة أيام ..

وتعد هذه التظاهرة الاقتصادية، حسب تصريح المدير الدولي للمجموعة الصينية ” إيم إي أوه ” أحمد زهور خلال افتتاح التظاهرة ،امتدادا إحياء من الناحية التاريخية لما كان يعرف ب “طريق الحرير” في ضوء مبادرة “الطريق والحزام”، فهي مجال حيوي لتقديم أنشطة الشركات الصينية، للمستثمرين وأصحاب المقاولات في المغرب، من أجل توسيع دائرة الشراكات وتعزيز التعاون بين البلدين .

ومن جانبه، قال ديفيد وانغ، المدير العام للمجموعة الصينية (مي إفيانت)، إن الأسبوع التجاري الصيني بالمغرب يشكل منصة فريدة لرجال الأعمال المحليين من اجل الالتقاء بالمصنعين والموردين الصينيين، والاستفادة من المنتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية.

وأضاف أن ” التطوير المستمر للعلاقات التجارية هو في صميم اهتمامات هذه التظاهرة، ونحن ندعو جميع المشاركين لعقد لقاءات مع الموردين المتخصصين خلال هذا الأسبوع “، الذي سيعقد سنة 2019 بخمس بلدان جديدة، هي المملكة العربية السعودية، ورواندا وأوغندا ونيجيريا والسينغال.

يشكل هذا المعرض مناسبة سانحة بالنسبة للمقاولات الصينية لتوسيع مجال تعرفها على السوق المغربي، ومن خلاله على السوق الإفريقي، مع العمل على ربط علاقات اقتصادية وشراكات مستقبلية.

في هذا السياق ، أكد المتحدث أن هذا المعرض المهني النموذجي حقق اقبالا متزايدا بكل من الإمارات العربية المتحدة ، و كينيا ، وجنوب افريقيا، و واثيوبيا ، وغانا مع التطلع إلى إضافة بلدان أخرى سنة 2018، مذكرا بأن هذا المعرض في دورته الأولى انفرد بمشاركة 1400 عارض واستقطاب أزيد من 27 ألف زائر .
تجدر الإشارة الى أن العارضين المشاركين (مصنعين ، موزعين ، مستوردين ، مصدرين ….) في هذه التظاهرة يمثلون عدة قطاعات مهمة منها الأشغال والبناء والصناعة الغذائية والطاقات المتجددة، وأكسسورات السيارات، والتجهيزات المنزلية وغيرها من المجالات الاقتصادية الحيوية .

كما أن برنامج المعرض شمل أيضا عقد ندوات ولقاءات أعمال مصغرة للتبادل والتواصل، مع التركيز على كيفية التعامل مع المقاولات الصينية التي أبدت تفاؤلها واقتناعها بمقومات السوق المغربي وطاقاته التنموية المندمجة.