سجل وسام بن يدر هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتجنب اشبيلية بعشرة لاعبين هزيمة محرجة أمام ليجانيس المتعثر بعد أن انتزع التعادل 1-1 لكنه تعرض لضربة في صراعه مع برشلونة على صدارة دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة قدم اليوم الأحد.
وضع ميكل بيسجا، لاعب وسط أتليتيك بيلباو السابق، ليجانيس القابع في المركز 16 في المقدمة بضربة رأس وسط أجواء ضبابية في مدريد أثرت على الرؤية داخل الملعب.
وتعرضت فرص اشبيلية في تعويض التأخر لضربة عندما حصل فرانكو فازكيز على بطاقة حمراء مباشرة بين الشوطين بسبب شجار داخل النفق المؤدي لغرف الملابس وسدد ابراهيم أمادو لاعب اشبيلية في القائم بينما سدد يوسف النصيري مهاجم ليجانيس في العارضة.
ورغم تراجع مركز ليجانيس في المسابقة الا أنه أظهر شجاعة في ملعبه بوتاركي أمام المنافسين الكبار حيث تغلب على برشلونة في سبتمبر أيلول الماضي وفرض التعادل على أتليتيكو مدريد.
وضاعت فرصة تحقيق انتصار بارز عندما مرر روكي ميسا كرة عرضية تابعها الفرنسي غير المراقب بن يدر برأسه في الشباك من مسافة قريبة وتعرض أصحاب الضيافة لإحباط بعد أن رفض حكم الفيديو احتساب ركلة جزاء لهم.
وبهذه النتيجة تراجع اشبيلية من المركز الثاني للثالث برصيد 32 نقطة وبفارق خمس نقاط عن المتصدر برشلونة ونقطتين عن أتليتيكو ويتفوق اشبيلية بثلاث نقاط على ريال مدريد بطل أوروبا الذي تتبقى له مباراة مؤجلة بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية التي أحرز لقبها للمرة الرابعة بفوزه 4-1 على العين الإماراتي يوم السبت.
وقال بابلو ماتشين مدرب اشبيلية إن فازكيز تعرض للطرد بعد أن اشتكى للحكم من عدم حصول الان نيون على الانذار الثاني عندما ارتكب مخالفة ضد فازكيز بنهاية الشوط الأول.
وأضاف ماتشين ”اكتشفت ما حدث داخل غرف الملابس وكنت مندهشا للغاية. أنا واثق من أن فازكيز اعتقد أنه على حق لكن هذا ليس مبررا ليفقد صوابه أو لقول شيء يعرضه للطرد“.
وأشاد المدرب بفريقه بعد الخروج بنقطة من مباراة بدا أنه سيخسرها .. وتابع ”أظهرنا مجددا أننا نمتلك فريقا قويا وتجاوزنا الطرد وبحثنا عن فرصة واغتنمها وسام. نغادر بنقطة لا تمنحنا مذاق الفوز لكنها تظهر أن الفريق يتمتع بروح وبشجاعة لإدراك التعادل في ملعب خسر به برشلونة“.