طالب صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الأسبق، وعضو لجنة الإصلاح الإداري بالدولة، بعدم تعيين معلمين من غير التربويين مع تفعيل رخصة ممارسة المهنة وتحول الدولة من موازنة الأبواب والبنود الى موازنة البرامج والأهداف كبداية حقيقية للامركزية.
جاء ذلك خلال ندوة “تحديات التعليم والتنمية المستدامة” التي استضافتها النقابة العامة للمهن التعليمية ونظمتها مؤسسة “مصر أمانة” السبت الموافق 22 ديسمبر 2018.
وقال الفنان “سامح الصريطي” أن مصر لديها القدرات والكفاءات المتفوقة لكن المشكلة تكمن في وضع خطة واضحة لرؤية 2030 مطالباً بوضع نظام يحافظ على تلك الخطة من الانحراف ووضع تلك الاستراتيجية في إطار التنمية المستدامة.
وأشار المهندس “هشام بلطيه” رئيس جهاز التدريب الفني على حرف التشييد والبناء بوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن هناك نظرة مجتمعية متدنية للتعليم الفني مطالباً الدولة بالتوسع في الكليات التكنولوجية، لافتاً الى عدم تناسب مؤهلات الخريجين مع متطلبات سوق العمل.
وقال حسام المندوه نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الحسام الخاصة، أن ولي الأمر شريك أساسي في العملية التعليمية، مطالباً بإعادة تشكيل صياغة جميع أطراف منظومة التعليم، مع وجود تدريب حقيقي للمعلمين باعتبار أن مهنة التعليم من أخطر المهن في المجتمع، وأن تطوير التعليم يتطلب وجود رخصة لممارسة تلك المهنة.
وأوضح المخرج محمد فاضل أن المسلسلات التليفزيونية الرمضانية تعلم الطالب أخذ حقه بالقوة والعنف وأن الطلاب في مرحلة المراهقة يتأثرون كثيراً بما يشاهدونه في السينما والتليفزيون، منتقداً المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذي لم يقدم أي مشروع إبداعي خاص بالإعلام حتى الآن، مطالباً بالتنسيق التام بين وزارات التعليم والثقافة والإعلام وأن يتم استحداث منصب تحت مسمى “مساعد رئيس الجمهورية للفكر والأدب” على أن يترأسه أحد المفكرين الكبار ومجموعة عمل يتم اختيارها لهذا الغرض.