
طارق شوقي
تزايدت حدة المطالبة برحيل طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن الوزارة وتعيين وزير قادر على تحمل المسئولية والإرتقاء فعليا بمنظومة التعليم على الأرض وليس من خلال التصريحات واللجان الإلكترونية على فيسبوك ..
تشمل قائمة المطالبون برحيل شوقي أولياء أمور ومعلمين وعاملين بالتربية والتعليم وخبراء بعد تحويل العملية التعليمية إلى (مسخرة) وحالة انفلات غير مسبوقة في الغش والتسريب وضياع الوقت والأموال
شملت المطالبات رحيل الوزير ومحاسبته على ضياع عام على طلاب أولى ثانوي عام وعدم جدوى ما أسماه بالنظام الجديد الذي طبقه على أولى إبتدائي وأطفال رياض الأطفال وإهدار ملايين الجنيهات على تدريبات للمعلمين لا علاقة لها بالعملية التعليمية ولم تحقق أي فائدة على الأرض وعلى ندوات وعلى مستشارين له وظيفتهم على المدفع (بوروروم) جاء بهم ليستفيدوا من بزنس التعليم فقط على حساب العملية التعليمية ..
وكانت آخر إفتكاسات طارق شوقي وهو دكتور مهندس لا علاقة له بالتربية والتعليم (أستاذ بكلية الهندسة) أن يكون إمتحان أولى ثانوي بنظام الـ (open book) والمجيء بأسئلة من خارج المقرر وتسريب الإمتحانات وعدم وقف التسريبات بدعوى أن الإمتحانات هذا العام للتجريب والمتعة ولن يكون هناك نجاح أو رسوب تحت شعارات لم يتم الإعداد لها من الأصل مثل أن النظام الجديد للتعلم وليس التلقين وللفهم وليس للحفظ دون أي استعدادات ..
ومن التقاليع أيضا سبوبة التابلت وإلهاء أولياء الأمور في التأمين على التابلت وتوقيعهم على تعهد بإعادة تسليمه وتهديدهم بتغريمهم ثمنه .. مع أنه لا توجد أي ضرورة للتابلت الذي تم تجريبه في مصر ودول آخرى وثبت فشله لكن الوزير مصر على سبوبة وإشتغالة التابلت !!
ومنذ تكليف طارق شوقي بحقيبة التربية والتعليم وهو لا يكف عن التصريحات مثل: وزارة الحرامية .. بطلوا زن .. أن مسنود .. اللي هيعترض هحبسه .. الدفاتر دفاترنا .. قام بتعيين كتيبة مستشارين جميعهم من مندوبي المبيعات والسبوبة والعاملين في منظمات أجنبية ومنظمات للسبوبة .. لدرجة أنه قام بتغيير المكتب الإعلامي للوزارة ثلاثة مرات وجميعهم من خارج الوزارة من المعارف !!
ويسعى الوزير الذي يتعامل على أنه فوق القانون والمساءلة رغم أنه موظف عام يتقاضى راتبه من دم الغلابة والشعب هو ومستشاريه إلى فرض منظومة جديدة للتعليم في الثانوية العامة تحت مسمى الثانوية التراكمية دون أي دراسة للواقع ودون التمهيد لها ودون الإستعداد لها ودون حتى مجرد إقناع الناس بها في ظل عدم تمسكه حتى بمضمونها ..
الوزير صرح بأنها – الثانوية العامة – تراكمية وعند التطبيق تم تطبيق (فنكوش) على طلاب أولى ثانوي .. وفي الإمتحانات التجريبية لطلاب أولى ثانوي جاءت أسئلة من خارج المنهج وللتغطية على الإخفاق والفشل كان الحل تسريب الإمتحانات للطلاب ليتعرفوا على الأسئلة التي تخرج عن المقرر أما الأسئلة التي تأتي من المقرر فسوف يجدوا إجابتها من كتاب المادة الذي سمح لهم بإصطحابه في الإمتحان .. والأصل في المدارس الدولية أن إختبار الأوبن بوك هو أحد وسائل التقييم وليس إمتحان يتم تقييم طالب على أساسه دون الإمتحان الأصلي ..