بانكوك: رويترز
دافعت تايلاند يوم الأربعاء عن إلقاء القبض على لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي الذي يتمتع بوضع اللاجئ في أستراليا، وقالت إنها احتجزته فقط بعدما أرسلت السلطات الأسترالية ”نشرة حمراء“ من الشرطة الدولية (الإنتربول) بعد صعوده إلى طائرة متجهة إلى بانكوك.
وأثارت قضية العريبي انتقادات دولية بينما تنظر محكمة تايلاندية طلبا من البحرين لتسليمه لتنفيذ حكم بالسجن عشر سنوات يتعلق بانتفاضات الربيع العربي في عام 2011. وينفي العريبي التهم.
وكانت السلطات ألقت القبض عليه في مطار بانكوك الدولي في نوفمبر تشرين الثاني عندما سافر من أستراليا إلى تايلاند مع زوجته لقضاء شهر العسل .. ويقول العريبي (25 عاما) إنه سيتعرض للتعذيب إذا أُعيد إلى البحرين وإنه يريد فقط العودة إلى أستراليا التي يعيش فيها منذ عام 2014 ويلعب في أحد أنديتها لكرة القدم بمدينة ملبورن.
وحدثت وزارة الخارجية التايلاندية بيانا حول قضية العريبي في وقت مبكر يوم الأربعاء، ووصفت القضية بأنها ”نزاع بين دولتين على احتجاز السيد حكيم … وأضافت أن تايلاند لم تنخرط في القضية إلا ”عن طريق الصدفة“ بعد أن أبلغ مكتب للشرطة الأسترالية مختص بشؤون الإنتربول السلطات التايلاندية بأن العريبي قد استقل طائرة إلى بانكوك وأنه مُدرج على ”النشرة الحمراء“ للمنظمة بطلب من البحرين.
وقال البيان ”استغرق الأمر عدة أيام بعد وصول السيد حكيم قبل أن تبلغنا السلطات الأسترالية بأن النشرة الحمراء أُلغيت وأضاف ”في ذلك الوقت كانت الإجراءات القانونية في تايلاند قد بدأت فيما يتعلق بالسيد حكيم ولم يكن ممكنا التراجع عنها“.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام في تايلاند إن العريبي قد يبقى في السجن حتى أغسطس آب إذ أن المحكمة التي تنظر القضية ستحتاج ما بين شهرين وثلاثة أشهر لإصدار حكمها بعد الجلسة المقبلة التي تعقد أواخر أبريل نيسان.