قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،أن الهدف من المشروع القومي للتعليم، هو إعادة بناء المواطن المصري، مشيرا إلى أن مصر تشهد عملية تحول مختلفة عن مجرد تحديث قطاع التعليم وإنما اعادة تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم والابتكار بعيدا، وأن المناهج الجديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة، تهدف إلى وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن مصر حاليا تقوم بالكثير من الجهود من أجل تطوير التعليم وإعادة تشكيل العملية التعليمية من خلال التطوير المستمر، موضحاً أن سوق العمل يتطلب امتلاك الطالب أو الخريج المهارات، وفي نظام التعليم الجديد يتم العمل على تربية وتنمية هذه المهارات.
جاء ذلك خلال عرض قدمه وزيرا التربية والتعليم ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، للتجربة المصرية للاستثمار في العنصر البشرى خلال جلسة بعنوان “الاستثمار في رأس المال البشري للشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، مساء أمس الأربعاء ضمن فاعليات اجتماعات الربيع للبنك الدولي.
واتفقت مصر والبنك الدولي على عدد من الإجراءات التنفيذية خلال الفترة القصيرة المقبلة بما يعمل على تحقيق مستهدفات المشروع بناء على رؤية مصر وأولويات التطوير التي تضعها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.