بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وقع محمد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة ممثلا عن وزارة التربية والتعليم بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة قطاع الأعمال بشأن تحويل المباني ذات القيمة الثقافية إلى مراكز لتنمية الإبداع وريادة أعمال الشباب إلى جانب توقيع حزمة من الأعمال الخاصة بمتابعة الإجراءات الفنية والتكنولوجية والتنفيذية اللازمة لتحقيق المبادرة، وتم التوقيع بحضور وزراء التربية والتعليم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الأعمال العام.
وقع البروتوكول عن وزارة الاتصالات المهندسة هالة الجوهري، مساعد الوزير لشئون تنمية القدرات البشرية والمؤسسية، وعن الشركة المصرية للاتصالات السيد عصام عبدالدايم، نائب الرئيس التنفيذي للشركة للموارد البشرية، وعن وزارة قطاع الأعمال هانئ الديب، رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وعن وزارة التعليم محمد عطية محمد، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم خلال مؤتمر صحفي أعقب التوقيع، أن هذا البروتوكول يأتي استمراراً لحجم الأعمال الضخم، الذي تم تنفيذه خلال الفترة الماضية بين وزارتي التعليم والاتصالات، من أجل تحسين البنية التحتية المعلوماتية للمدارس والمباني التعليمية، مشيداً بتعاون وزارة قطاع الأعمال كذلك في إجراء الترميمات اللازمة لقصر السلطانة ملك، وتحويله إلى مركز للإبداع.
وأشار الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن هذا البروتوكول يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو التنسيق بين جهات الدولة المختلفة في مجال تحويل المباني ذات القيمة الثقافية المملوكة لبعض أجهزة الدولة إلى مراكز لتنمية الإبداع وريادة أعمال الشباب دون الإخلال بأحكام القوانين والقرارات المعمول بها في هذا الشأن.
وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام إن توقيع هذا البروتوكول، يأتي في ضوء الخدمة المجتمعية التي تحرص عليها وزارة قطاع الأعمال، لافتا إلى أن الوزارة صاحبة النصيب الأكبر في شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ولديها القدرة على عمل الترميمات والإصلاحات اللازمة للمبنى الاُثري الخاص بقصر السلطانة ملك وتحويله إلي مركز لتنمية الإبداع، معرباً عن أمله في أن يتم افتتاح المشروع في أقرب وقت ممكن.
وأشار هانئ الديب، رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إلى أنه بموجب البروتوكول يتم التعاون بين وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات ووزارة التعليم ممثلة في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة باعتبارها الجهة المستأجرة ووزارة قطاع الأعمال ممثلة في شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير باعتبارها الجهة المالكة للمبنى؛ من أجل القيام بعمل الترميمات اللازمة للمبنى الاُثري الخاص بقصر السلطانة ملك والذي يقع داخل إحدى المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، على أن يتم تنفيذ المبادرة على عدة مراحل؛ وذلك بناءً على الموافقة الصادرة بتاريخ 24/4/2019 من جانب اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية التابعة لوزارة الآثار على استغلال قصر السلطانة ملك في هذا الشأن.
وأكد محمد عطية محمد، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة على أنه تم الاتفاق على أن تلتزم وزارة قطاع الأعمال ممثلة في شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتمكين الشركة المصرية للاتصالات من الانتفاع بالمبنى وكافة المرافق المتاحة به للقيام بأعمال الإصلاحات والترميمات والقيام بكامل التزاماتها الواردة في هذا البروتوكول، مع توفير كافة السبل الممكنة للقيام بأعمال المعاينات اللازمة وإجراء الدراسات التحليلية، كما تم الاتفاق على أن يتم بناء سور حول المبنى موضوع البروتوكول للفصل بينه وبين غيره من مباني المدرسة ولعدم إعاقة الأنشطة التعليمية داخل المدرسة.