صورة من إجتماع لجنة المشروع الوطني للقراءة
عقدت لجنة المشروع الوطني للقراءة برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة أول إجتماع لها اليوم في فندق سميراميس بالقاهرة لوضع خريطة البدء في تنفيذ البرنامج الذي تشرف عليه مؤسسة الرئاسة وتوليه إهتمام كبير …
أكد أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي على أهمية المشروع كمشروع ثقافـي تنافسـي مســتدام يهــدف إلــى توجيــه أطفــال مصــر وشــبابها لمواصـلة القـراءة الوظيفيـة الإبداعيــة الناقــدة التـــي تمكنهــم، من تحصيل المعرفـة وتطبيقـها وإنـتاج الجديد منهـا، وصـولاً لمجتـمع يتــعلم و يفـكر و يـبتكر، وهـو مـا يتسق مع رؤيـة مصر 2030 ، ويتوافـق مع أجندة وزارات الـتربيـــة والتـعليــم والتـعليــم العـالــي والثـقافـــة .. ويرتكز هذا المشروع على الوصول إلى طالب مبتكر وناضج فكريا ومعلم محترف مبدع …
وإحدى وسائل التشجيع على القراء يقدم البرنامج مسابقة قومية للطالب والمعلم والمسابقة على ثلاث مراحل الأولى التصفية عن طريق المدرسة ,الثانية التصفية على مستوى المحافظة والثالثة على مستوى الجمهورية أما جوائز المسابقة .. المركز الأول مليون جنيه مصري والثاني نصف مليون جنيه وتتدرج الجوائز إلى المركز العاشر
بالإضافة لشهادة تقدير وميدالية ورحله للمكتبات العالمية بدول بلجيكا و اليابان وسنغافورة …
حضر إجتماع اليوم مع نائب الوزير عدد من قيادات الوزارة والمسئولين المعنيين بالمشروع وكان أبرز الحضور: أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي .. سعيد صديق رئيس الإدارة المركزية للجودة بالوزارة .. راندة حلاوة مدير عام الجودة بالوزارة … هشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوية بالوزارة سابقا بصفته مندوب المشروع الممول من دولة الإمارات وعدد كبير من وكلاء الوزارة مديري مديريات التربية والتعليم بالمحافظات من بينهم بثينة كشك مدير تعليم كفر الشيخ ورمضان خضير مدير تعليم الشرقية …
وتم خلال الإجتماع تقسيم الجمهورية إلى عدة قطاعات والإتفاق على أن يكون البرنامج والمسابقات تحت إشراف مسئولي الجودة في الإدارات والمديريات التعليمية …
ورصدت عصفورة المواجهة حالة الإكتئاب التي انتابت مسئولة التطبيل في وزارة التربية والتعليم إيمان حسن القائم بأعمال تسيير الإدارة المركزية للخدمات والأنشطة لإستبعادها من البرنامج الوطني للقراءة وعدم توجيه الدعوة لها لحضور إحتفالية اليوم .. وهو ما دعا «حسن» إلى مراجعة حساباتها والبحث عن وسيلة لحشر إسمها في المشروع بأي ثمن !!
