حظرت وزارة الزراعة في كينيا قتل الحمير، وأمر بإغلاق كل مسالخ قتل الحمير في البلاد ومنحت الوزارة أصحاب هذه المسالخ شهر لتحويل نشاطهم لذبح حيوانات أخرى كالماشية والماعز، مؤكدا أن من لم يلتزم سيغلق مسلخه.
وتواجه الحمير على مستوى العالم أزمة في ما يتعلق بأعدادها، بسبب الطلب الكبير على جلودها في الصين، حيث تستخدم في إنتاج أغذية صحية وعقاقير الطب التقليدي.
كما يحظى لحم الحمير بشعبية في الصين لكن مع التراجع الكبير في عدد الحمير هناك، بالإضافة إلى حقيقة تباطؤ تكاثرها، اضطر الموردون للبحث عن مصادر بديلة خارج الصين.
وتضررت أفريقيا بشدة لأن هذه الحيوانات مهمة في حياة الناس سواء في النقل أو الزراعة وخاصة في البلدان الأكثر فقرا.
وفي العديد من البلدان، تضاعفت أسعار الحمير خلال السنوات الأخيرة، وهو ما دفع اللصوص كي ينشطوا في هذا المجال، فباتت العديد من الأسر غير قادرة على الحصول على حيوان جديد وارتفعت أسعار الحمير وزاد الطلب عليها في كينيا بسبب افتتاح مسالخ جديدة ويمكن لكل مسلخ قتل 150 حمارا يوميا حيث تتم تعبئة وتجميد لحومها ويملح الجلد تمهيدا للتصدير.