شهدت محافظة الشرقية أول حالة إنتحار جماعي لثلاثة فتيات « طالبات بالإعدادي» لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة .. اتفقت الفتيات الثلاثة على الإنتحار سويا وقامت إحداهن بشراء ما يعرف بإسم حبوب الغلة القاتلة وتناولها ثلاثتهم سويا .. وسط ظروف غامضة وملابسات حول الأسباب …
أصغر المنتحرات بسنت 14 عاما، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، وصاحبة فكرة الانتحار الجماعي مع صديقتيها، فاشترت حبوب الغلة، وكانت هي أول المودعين، حيث استقبلت جثتها مستشفى الزقازيق الجامعي بعد أن ماتت على الفور إثر تناولها الحبة المميتة.
وأشارت تحقيقات النيابة الأولية أن الفتيات الثلاثة بسنت 14 عاما، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، وإيمان 15 عاما، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، وشاهندة 15 عاما، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، يمرون بأزمة نفسية، بسبب التفكك الأسري والمشاكل العائلية، وهو ما دفعهن للتفكير في الانتحار بتناول حبوب الغلة، ووصلت الثلاثة فتيات إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.
توفيت الأولى على الفور أمس الخميس وتوفيت الثانية فجر اليوم الجمعة أما الثالثة فظلت تنازع الموت 24 ساعة كاملة ولفظت أنفاسها الأخيرة لتسدل الستار على نهاية مأساوية لفتيات في عمر الزهور نفذن في أنفسهم حكم إعدام جماعي وسط غموض حول دوافعهن للإقدام على الإنتحار ..