طالبت 100 منظمة غير حكومية الحكومات الأوروبية بضمان فوري لوصول النساء والفتيات إلى خدمات الرعاية المتعلقة بالإجهاض وذلك على نحو آمن وفي التوقيت اللازم، في وقت يجتاح فيه وباء فيروس كوفيد-19 العالم.
وجاء في رسالة المنظمات، التي نشرتها منظمة هيومن راتس ووتش، أن كثيرا من النساء والفتيات يعانين من صعوبة الوصول إلى هذه الخدمات الصحية الأساسية في كثير من الدول التي تعتمد قوانين إجهاض مقيدة للغاية، والتي تفرض إجراءات إدارية مرهقة على النساء الراغبات بالإجهاض.
وقالت ليا هوكتور، المديرة الإقليمية لمركز أوروبا للحقوق الإنجابية: “ينبغي (على الحكومات الأوروبية) التحرك بسرعة لإلغاء جميع المتطلبات الطبية غير الضرورية والتي تعيق الوصول إلى خدمات الرعاية المتعلقة بالإجهاض. ويجب أن يسمح للنساء بالوصول إلى أدوية للإجهاض المبكر في منازلهن”.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان البولندي لمناقشة قانون جديد صارم يتعلق بالإجهاض .. وفي آخر شهر مارس/آذار عدلت إنجلترا السياسات المتعلقة بالإجهاض بسبب وباء فيروس كورونا المستجد لتسمح للنساء الراغبات بالإجهاض بأخذ حبتين في المنزل وهن في الأسابيع العشرة الأولى من الحمل. وتتوفر خدمة الاتصال عبر الهاتف للحصول على المشورة.