أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية أن الوزارة تدرس عدد من المقترحات تتعلق بالعام الدراسى الجديد في ظل إستمرار انتشار فيروس كورونا أبرزها أن يكون الأسبوع الدراسى يومين فقط في المدرسة حتى الخامسة مساء وبقية أيام الأسبوع أونلاين من خلال الفصول الإفتراضية والتواصل «أونلاين» بين المعلم والطالب … يأتي ذلك تأكيدا لما نشرته «المواجهة»حول ضرورة تفعيل الفصول الإفتراضية وتقليل عدد أيام الدراسة يعنوان: الفصول الإفتراضية .. هي الحل يا معالي وزير التربية والتعليم … وتحت عنوان: منظومة الـ: E-Learning .. بدأها «شوقي» وفرضتها كورونا كـ «خيار» إجباري للتعليم …
وقال الوزير أن هذا النظام سيتم تطبيقه بداية من الصف الرابع الإبتدائي حيث سيتم تسليم كل طالب جهاز تابلت عليه كل المنهج وسيتم توفير وسيلة للتواصل الإلكترونى بين الطالب والمعلم مع وجود شرح للمناهج بالفيديولسهولة الرجوع إليه في أي وقت من جانب الطالب …
قال الوزير أمام لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم أن تسليم التابلت سيكون للطلاب بداية من الصف الرابع الإبتدائي وأن هذا النظام سيوفر تكاليف طباعة الكتب لأن الأطفال قبل رابعة إبتدائي يجب أن يتم التعلم بالورقة والقلم وأضاف: من الحضانة حتى ثالثة ابتدائى لن يكون فيه تكنولوجيا ولازم الطلاب يحسبوا ويكتبوا بأيديهم لأسباب تعليمية مؤكدا على أن هذا العام سيكون آخر تطبيق لمنظومة التعليم القديم، وأن نظام التعليم الإلكترونى سيقضي على الكتب الخارجية والدروس الخصوصية.
كانت المواجهة قد إنفردت بنشر مقترح تفعيل الفصول الإفتراضية والتعليم عن بعد والذي بات في ظل أزمة كورونا الإختيار الإجباري لمنظومة التعليم .. وقالت المواجهة أن أزمة تعليق الدراسة كإجراء إحترازي لمواجهة وباء «كورونا» عن ضرورة ملحة وإجبارية للتحول إلى التعليم الرقمي وتفعيل التعليم عن بعد أو ما يسمى « E-Learning» كوسيلة أساسية في العملية التعليمية وتحويلها من التلقين والشكل التقليدي إلى الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات سواء كان ذلك من خلال الفصول الإفتراضية أو التابلت أو الـ stream وتغيير أنماط الإمتحانات التقليدية التي تستنزف أموالا طائلة وطاقات بشرية هائلة …
وفي التفاصيل أن منظومة التعليم عن بعد نادى بها كثيرون ولم تجد طريقها للنور وفشلت .. ورغم تدشين إدارة للتعليم الإليكتروني بوزارة التربية والتعليم لكنها مرفوعة من الخدمة وأن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم هو أول وزير يفرض أمر واقع ويبدأ في تنفيذ محاولات مستميتة لتطبيق التحول الرقمي في التعليم وسط حرب شعواء يشنها الحرس القديم في التربية والتعليم وأصحاب المصالح المستفيدين من شكل التعليم التقليدي …
وقالت «المواجهة» أن الفصول الإفتراضية سوف تقضي على «بعبع» الدروس الخصوصية وتقطع الطريق على كل الذين يتربحون من العملية التعليمية وستحول دون مهازل سلق المناهج أو شرح الشرح وبالتالي سيحاول كل معلم أو معلمة تطوير مستواه والحصول على التدريبات ليتمكن من الإستمرار … علاوة على أنها «الفصول الإقتراضية» ستوفر على الدولة وأولياء الأمور مليارات الجنيهات يمكن توحيهها لزيادة رواتب المعلمين ودعم البنية الأساسية للإنترنت في المدارس ..