أصدرت محكمة اللد المركزية الإسرائيلية الاثنين حكما بالسجن المؤبد على عميرام بن أوليئيل المستوطن الإسرائيلي بعد إدانته بقتل رضيع فلسطيني ووالديه من عائلة دوابشة حرقا قبل خمسة أعوام في منزلهم في الضفة الغربية المحتلة، في مأساة أثارت حالة من الغضب في الأراضي الفلسطينية واستياء في إسرائيل وفي العالم.
وأكدت حيثيات الحكم الصادرة في 14 صفحة أن المتهم اعترف بذنبه في ثلاث عمليات قتل وبمحاولتي قتل وحريقين متعمدين وبجريمة عنصرية حيث أنه في يوليو/تموز 2015 ، قٌتل الرضيع علي دوابشة البالغ 18 شهرا حرقا أثناء نومه بعد إلقاء قنابل مولوتوف على منزل الأسرة في قرية دوما بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وتوفي والداه سعد ورهام اللذان فوجئا بالهجوم أثناء نومهما متأثرين بحروقهما بعده بأسابيع. ولم ينج من الهجوم سوى شقيقه أحمد البالغ آنذاك أربع سنوات … وقد أثارت هذه المأساة حالة من التأثر والغضب في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والخارج.