إتهم عاملون بمدرسة عبير الإسلام التابعة لمجموعة مدارس 30 يونية بشرق مدينة نصر مديرة المدرسة فايزة الديب بتحويل المدرسة إلى عزبة خاصة لها ولأقاربها والمحظوظين لدرجة أنها ألغت العمل بالتخصص: الدراسات شغال عربي والإعلام شغال عربي واللي معاه تجارة يدرس رياضة كله بالحب يمشي ..
قال عاملون بالمدرسة أن مديرة المدرسة فايزة الديب «ع المعاش» تقوم بإجبار أولياء الأمور على التبرع للمدرسة مع تقديم فواتير ثم تقوم بإرسال الفواتير للوزارة «للحاج نادي» ثم تقوم بالحصول على قيمة الفواتير من الوزارة لحسابها … هذا غير ميزانية التجديد السنوية التي تكون على الورق .. نصفها يتم إنفاقه بالفعل والنصف الثاني في جيب الحاجة فايزة البالغة من العمر 71 عاما أطال الله عمرها المديد ..
الحاجة فايزة الديب «72 سنة» موظفة محظوظة بالمعاش تم تعيينها بالواسطة في تكية 30 يونية بعد خروجها معاش من الوزارة حولت المدرسة إلى سبوبة لتعيين أقاربها وأقارب زوجها والمحظوظين وطبعا أي شكوى يتم تقديمها ضد الحاجة فايزة في الوزارة أو حتى الإدارة التعليمية بيتم وضعها في الثلاجة ويتم إبلاغها قبل مجيء أي لجنة للمدرسة عشان تظبط أمورها .. أصلها بتحلي «بق» الناس اللي في الوزارة ومسئولي مجموعة مدارس 30 يونية وكله على حساب صاحب المحل …
المواجهة عرضت الإتهامات التي وجهها عاملون بالمدرسة على فايزة الديب مدير عام المدرسة فأجابت: أتحدى أي شخص يثبت أنني قبلت تبرعات من أولياء الأمور ومن لديه مستند على ذلك يتقدم ببلاغ .. وحول تعيين أقاربها نفت «الديب» أن يكون من بين العاملين بالمدرسة أحد أقاربها أو حتى معارفها وأكدت الديب أن المدرسة تخضع لمراقبة دقيقة وتفتيش دوري من جميع الأجهزة بالدولة والوزارة وليس لديها ما تخفيه وأن المدرسة كتاب مفتوح للجميع ..