أثارت تغريدة نشرتها لينا الهذلول، شقيقة الناشطة لجين الهذلول، كثيرا من التساؤلات عن شروط الإفراج عن الناشطة، إذ قالت على حسابها على تويتر إن لجين في المنزل لكنها ليست حرة.
وبحسب الإحاطة الإعلامية التي تحدثت خلالها الشقيقتان، عليا ولينا الهذلول، اللتان تعيشان خارج المملكة العربية السعودية، فإن لجين ممنوعة من السفر مدة خمس سنوات بدءاً من العاشر من شباط/فبراير من العام الجاري وهو موعد إطلاق سراحها وهي لن تتمكن أيضاً من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية مدة ثلاث سنوات وهي فترة المراقبة الخاضعة لها وأحد شروط إطلاق سراحها، والتي تستطيع في خلالها السلطات السعودية أن تعيدها إلى السجن إذا ما اعتبرت هذه السلطات أن أي عمل قامت به هو انتهاك لفترة المراقبة …
أوضحت لينا الهذلول، شقيقة الناشطة السعودية المفرج عنها لجين الهذلول، في الإحاطة الصحافية التي عُقدت عبر تقنية “زووم” أن شقيقتها لن تتمكن في المرحلة المقبلة من التغريد أو التعبير عن رأيها في أي من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لأن بعض التهم والمحاكمات كانت بناءً على تغريدات نشرتها لجين، وإلا فقد يتم سجنها مجدداً ..