
قرار الوزير
تأكيدا لما نشرته المواجهة أمس الأول أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم كتاب دوري برقم 4 بتاريخ 25 فبراير 2021 الجاري بشأن تنظيم أعمال المتابعة وتقويم الآداء داخل ديوان عام الوزارة وفي مديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية والمدارس ..
تضمن الكتاب الدوري دمج إدارتا تنسيق المتابعة والمتابعة وتقويم الآداء في مديريات التربية والتعليم في إدارة واحدة تحت مسمى إدارة المتابعة وتقويم الآداء مع ضم كافة العاملين بالإدارتين بالإدارة الجديدة واستمرار إدارات المتابعة وتقويم الآداء بالإدارات التعليمية بنفس المسمى ..
وبخلاف دمج إدارتي تنسيق الآداء مع المتابعة وتقويم الآداء تضمن الكتاب الدوري شرح تفصيلي لوظيفة المتابعين وأخلاق المتابعين والدور الفنكوش الذي يقومون به .. وهو كلام مكرر لا طائل منه وليس له وجود على الأرض إلا من حيث الشكل والراتب ونشر صور السيلفي على فيسبوك ..
ورغم أن الإدارة المركزية للمتابعة وتقويم الآداء تضم نماذج نشيطة ومنها على سبيل المثال شكري البنا الذي يتمتع بخبرة وكفاءة عالية في ملفات عديدة مثل المدارس الدولية والخاصة والشئون المالية والإدارية في المقابل يوجد أعضاء جاءوا طبقا لكشوف البركة كما أنه ما تزال الإدارة المركزية للمتابعة وتقويم الآداء بالوزارة تعمل بشكل عشوائي منذ 3 شهور بعد نقل رئيستها إلهام أحمد وتصعيدها إلى رئيس قطاع الأنشطة والخدمات ومنذ إنشاء ما يسمى الإدارة المركزية للمتابعة لا يوجد بها مديرين عموم مثل بقية الإدارات ..
علاوة على أن التقارير التي يرفعها المتابعون عن آداء المدارس والإدارات التعليمية ومديريات التربية والتعليم إما أنها بلا مضمون أو أنها من نوعية تقارير كله تمام وزي الفل أو تقارير جادة يتم حفظها في الثلاجة لأن الفاسد دفع المعلوم أو قام بتظبيط أموره مع المسئولين أو المتابع ..
الأمر الثالث هو طريقة إختيار أعضاء المتابعة وتقويم الآداء وهي طريقة بلدي ومتبعة في معظم الإدارات تعتمد على الواسطة والمحسوبية والعلاقات والإكراميات ولا توجد أي معايير للإختيار سوى المحسوبية .. فلا تستغرب أن تجد مدرس رسم أو ألعاب أو أخصائي نفسي أو مدرس عربي بوظيفة متابع يفترض أنه يقوم برصد الإيجابيات والسلبيات في مدرسة ما أو إدارة ما أو مديرية تربية وتعليم ..
شاهد نص الكتاب الدوري بإعادة تنظيم العمل بإدارات المتابعة وتقويم الآداء: