
هشام جعفر
شهدت مدارس 30 يونية التابعة لوزارة التربية والتعليم ثورة تطوير شاملة تحدث لأول مرة منذ سنوات .. ثورة التطوير التي قادها هشام جعفر مدير عام الشئون القانونية بالوزارة ومدير مجموعة مدارس 30 يونية بتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إنطلقت تحت شعار: لن أعيش في جلباب أبي ..
تغيير جذري في البنية التكنولوجية بجميع مدارس 30 يونية التي يتجاوز عددها 130 مدرسة على مستوى الجمهورية وتجهيز جميع المدارس ببنية تكنولوجية متطورة وشبكات إنترنت على أعلى مستوى وسبورات ذكية وأحدث الوسائل التقنية ..
صيانة شاملة لجميع الفصول والمدارس وإصلاح كل ما أفسده الزمن وإعادة تجميل الفصول ومباني المدارس بالمظهر اللائق وتجهيز المدارس بكل ما تحتاجه من ديسكات ومعامل ووحدات بحثية وغرف تحكم وجميع مسلزمات العملية التعليمية ..
تغيير 90% من مديري مدارس 30 يونية بمديرين متخصصين ومن مؤسسات عالمية ومديرين أجانب .. وسد العجز بأعضاء هيئة تدريس ذات كفاءات عالية ومن مؤسسات عالمية ومدارس ومعاهد دولية ..
نسف الهيكل الإداري القديم واستبعاد معظم العناصر المعوقة للعملية التعليمية في معظم مدارس 30 يونية وجاري إعادة هيكلة بقية المدارس التي لم يصبها الدور وتطهيرها من الحرس القديم وأرباب المعاشات الذين تم تعيينهم بالواسطة من عينة: سامية عتمان مدير مدرسة منارة القاهرة في شرق مدينة نصر وفايزة الديب مدير مدرسة عبير الإسلام بالقاهرة وآخرين ..
ومنذ تكليف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم هشام جعفر برئاسة مجموعة مدارس 30 يونية شكل «جعفر» فريق إنقاذ يضم عناصر مشهود لها بالكفاءة نجحت في غضون أسابيع في تحديد مواطن الخلل في مدارس 30 يونية ووضع خطة لإعادة إحياء هذه المدارس جرى البدء في تنفيذها فورا ..