وداعا عماد الفقي
نعى جموع الصحفيين والمثقفين والإعلاميين الصحفي الخلوق عماد الفقي نائب رئيس قسم الأخبار بمؤسسة الأهرام الذي جاء رحيله فاجعة وجعت قلوب زملائه وأحبائه وأصدقائه .. عماد قرر أن تكون النهاية مؤسسة الأهرام العريقة .. وبحسب الروايات الأولية .. انتحر عماد «54 سنة» من داخل مكتبه في مؤسسة الأهرام التي دخلها لأول مرة قبل قرابة الثلاثين عاما .. يحلم ويحلم حتى إختار أن يضع نهايته بنفسه ..
رحم الله نفسا طيبة وروحا ذكية وقلبا نقيا .. ماتت ودفنت معها كل أسرارها وخواطرها وخلجاتها وما كانت تحلم به وما كانت تصبو إليه .. فجيعة وفاة عماد بهذه النهاية المأساوية والتفاصيل المفجعة أدمت كل القلوب التي انفطرت حزنا عليه فقد كان مثالا للأخلاق والقلب الأبيض .. ما الذي دفعه لوضع هذه النهاية المأساوية لنفسه أو ماذا حدث .. لقد رحل ودفن معه كل أسراره ..
ونعى نقيب الصحفيين ضياء رشوان ومجلس نقابة الصحفيين الكاتب الصحفي بمؤسسة الأهرام، عماد الفقي، عضو الجمعية العمومية، الذي رحل في ساعة مبكرة من فجر الخميس 27 رمضان المعظم 202 إثر حادث أليم ..
ودعت النقابة الجميع لاحترام حرمة الموت، وحق الراحل وأسرته، في تجنب طرح تأويلات للحادثة، وأسبابها دون تحقق وثبوت بالأدلة، وانتظار نتيجة تحقيقات النيابة العامة التي تباشر مهامها، صاحبة الحق دون غيرها في توصيف الواقعة، وكشف ملابساتها وأسبابها.
تغمد الله الراحل برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء وتجاوز عنه وغفر له وأن يلهم أهله وذويه وأسرته وأولاده قرة عينه الصبر والسلوان .. آمين يارب العالمين ..
