طارق شوقي
تحول ما يسمى بمجالس الأمناء والمعلمين إلى مافيا تدير العملية التعليمية لمصالحها وتحولت العملية التعليمية إلى سبوبة لهذه المجالس التي يتألف معظمها من أصحاب مدارس خاصة وأشخاص عليهم علامات إستفهام وباتت مجالس «سبوبة» الأمناء والآباء والمعلمين مافيا تهدد العملية التعليمية ..
صفحات مديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية أصبحت وظيفتها التطبيل والتعليل لأعضاء ورؤساء مجالس الأمناء بعد أن سيطرت رشاوي هذه المجالس المشبوهة على صغار الموظفين وإقناعهم بأنهم أصحاب نفوذ وبأيديهم الترقيات والنقل والتعيينات في المناصب القيادية ..
بلغ فساد وتوغل مجالس سبوبة الأمناء والآباء إلى حد أن أحد أعضاء مافيا مجلس الأمناء الذي يتزعم خلية لتسريب إمتحانات الإعدادية هدد مدير مديرية «وكيل وزارة» بعزله من منصبه وإسقاطه وتشويه سمعته .. الواقعة موثقة ووصلت لقيادات ديوان عام الوزارة ..
تحولت دواوين مديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية إلى مناطق نفوذ لمافيا دولة مجالس الأمناء والآباء وتحول معظم العاملين في المديريات والإدارات التعليمية إلى عمال سخرة وظيفتهم تلميع مجالس الأمناء والآباء التي أصبحت دولة داخل وزارة التربية والتعليم بحجة أنها تدعم العملية التعليمية بشوية صابون سائل أو كام كشكول يتم توزيعهم على الطلاب في فضائح تتناقلها صفحات فيسبوك لتجريس الطلاب ..
معالي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم .. مجالس الأمناء والآباء والمعلمين لا تدعم العملية التعليمية .. هذه المجالس شيوخ منصر يضعون أيديهم في يد دولة المصالح العميقة ووظيفتهم حماية مصالحهم ومناطق نفوذهم التي يتربحون منها ويمثلون لوبي للضغط على القيادات التربوية بشوية كراتين بسكويت وشوية صابون سائل على كام كراسة وكشول وأصبحوا دولة عميقة من شيوخ المنصر وسرطان وجب إستصاله من العملية التعليمية ..
