بوابة إخبارية مستقلة | تأسست فى 2012
Search

رسميا .. شهادة الدبلومة الأمريكية مصرية وليست دولية آخرها تنسيق الجامعات المصرية فقط

الدلومة_الأمريكية


حسم وزير التربية والتعليم الجدل حول موقف إمتحانات شهادة الدبلومة الأمريكية في مصر .. طبقا لتصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم تحولت شهادة الدبلومة الأمريكية في مصر إلى ثانوية عامة آخرها تنسيق الجامعات المصرية فقط ولم تعد شهادة دولية وأن الوزارة حاولت واجتهدت لإنقاذ مصير شهادة الدبلومة الأمريكية بعدما ألغتها مؤسسة «collage board» في مصر..

الوزير قال أن الإمتحان الرسمي الوحيد المعتمد لطلاب الدبلومة الأمريكية هو إمتحان «est» بعد إلغاء إمتحانات «sat» ومنح «act» كارت أحمر بسبب خلاف بين الكفلاء «من كقيل» على السبوبة والعمولات والغش والتسريب وما إلى ذلك .. طيب وماذا يعني إقرار إمتحان est اللي نزلت بيه الوزارة ..

إمتحان «est» إمتحان محلي الصنع من إنتاج شركة حبيب صايغ صاحب شركة نشر كتب أبرزها سلسلة «longman» ومقرها لندن والكفيل للصايغ في مصر هو عمرو السرجاني وغير معترف به دوليا وآخره يوفر فرصة لطالب الدبلومة الأمريكية للإلتحاق بالجامعات المصرية فقط .. أما الطالب اللي عايز يلتحق بجامعات دولية فيتوجب عليه إجتياز إمتحان «sat» أو «act» خارج مصر ..

وفي التفاصيل أن حبيب صايغ وكفيله في مصر عمرو السرجاني وشركاؤه حاول الحصول من لندن على أن يكون وكيلا للشهادة البريطانية «IG» في مصر لكن المحاولة باءت بالفشل .. بريطانيا لا تعترف إلا بـ «كمبردج» لوضع المناهج والمركز الثقافي البريطاني للإشراف على الإمتحانات ..

بدأ «صايغ» يبحث عن سبوبة آخرى فابتكر شركة «سفنكس» في لندن والتي إبتكرت إمتحان جديد للدبلومة الأمريكية إسمه «est» غير معترف به إلا من الجامعات المصرية فقط بموجب بروتوكول مع وزير التعليم العالي ..

وفي الكواليس تم إستغلال إمتحانات «act» لصاحب السبوبة أحمد فاخر كـ «محلل» لغاية ما صايغ وعمرو السرجاني ينتهوا من إختراع إمتحان جديد للدبلومة الأمريكية وبمجرد توقيع البروتوكول بين «est» والتعليم العالي تم الإستغناء عن إمتحانات أحمد فاخر ..

ويقول خبثاء أن لسان أحمد فاخر «الفالت» هو سبب البحث عن سبوبة بديلة لإمتحانات «act» حيث فضفض أحمد فاخر عن الأموال والإكراميات التي دفعها لمسئولين في الوزارة وفي التعليم الدولي والخاص وكان رايح جاي على مكتب رضا حجازي نائب الوزير واللي كان مشرف على سبوبة المدارس الدولية لدرجة أن أحدهم قال لفاخر: لماضتك دي اللي هتخلينا ناكلك ..

صحيح أن وزارة التربية والتعليم إجتهدت لإنقاذ مصير شهادة الدبلومة الأمريكية في مواجهة مافيا سماسرة الشهادات الدولية الذين حولوها إلى تجارة سرية وسوق سوداء وعمولات ورشاوي وتسريب إمتحانات بالتواطؤ مع «القطط السمان» في ديوان الوزارة وحاشية شيماء تيسير .. لكن النتيجة كانت: وفاة الأم والجنين معا والحفاظ على حياة الزوج !!!




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *